زواجها: هي: حفصة بنت عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عدي بن كعب بن لؤي، وأمها زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب.
ولدت حفصة وقريش تبني البيت قبل مبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم بخمس سنين.
وأخرج ابن سعد عن أبي الحويرث قال: تزوج خنيس بن حذافة بن قيس بن عدي حفصة بنت عمر بن الخطاب.
فكانت عنده وهاجرت معه إلى المدينة فمات عنها بعد الهجرة مقدم النبي صلى الله عليه وسلم من بعد (1) وروى عن حسين بن أبي حسين قال: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة في شعبان على رأس ثلاثين شهرا " قبل أحد (2) وقال أبو عمر: تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنة ثلاث من الهجرة.
وقيل: تزوجها سنة اثنتين من التاريخ (3).
وروي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن عمر بن الخطاب.
إن النبي صلى الله عليه وسلم.
طلق حفصة ثم راجعها (4).
وفاتها رضي الله عنها: قال أبو عمر: أوصى عمر بن الخطاب بعد موته إلى حفصة، وأوصت حفصة إلى عبد الله بن عمر بما أوصى به عمر وبصدقة تصدقت بها وبمال وقفته بالغاية.
وتوفيت سنة إحدى وأربعين.
وقال أبو معشر وغيره: توفيت سنة خمس وأربعين (1).
وأخرج ابن سعد أنها توفيت سنة خمس وأربعين في خلافة معاوية بن أبي سفيان وهي يومئذ ابنة ستين سنة (2) وصلى عليها مروان بن الحكم وهو يومئذ عامل المدينة (3