الثـُّوم نبات يُزرع لطعمه، ونكهته، ومذاق بصيلته التي تستخدم لتتبيل الطعام. يعتقد كثير من الناس أن للثوم خصائص طبية، وقد درس بعض العلماء تأثيره على تجلط الدم. وللبصل وفصيلته مكونات الطعم النفاذ التي يتميز بها الثوم، ولكن بكميات مختلفة. تتكون بصلة الثوم من فصوص تؤكل. كما تستخدم أيضاً للزراعة. ينمو غطاء ورقي هش حول كل فص، وحول البصلة كلها. الموطن الأصلي لنبات الثوم أواسط آسيا.
يقوم المزارعون بزراعة المحصول في الربيع، وتنضج البصلات في أوائل الخريف. وينمو الثوم جيداً في التربة الخفيفة التي تم تسميدها جيداً. ويجب أن تزرع الفصوص باليد لكي تكون قاعدة الفص دائماً إلى أسفل الحفرة. وتعالج الفصوص دائماً بتجفيفها في الحقل، ثم يَجْدل العمال أعالي الفصوص أو ينزعونها، وبهذا يكون الثوم جاهزاً للتسويق. وتباع بصلات الثوم كاملة أو على شكل مسحوق. ويمكن أيضاً استخلاص عصير الثوم، وبيعه.
والثوم له فوائد عديدة عكف عليها بعض علماء الطب المعاصر وشرحوا فوائده وطرق استعمالاته. من هذه الفوائد أنه يساعد على القضاء على السكر في الدم وإزالة نسبة الدهون. وهو مقو للجهاز المناعي في الجسم بدرجة كبيرة ويقضي على بعض أمراض السرطان، ولكن لا يؤخذ إلا بمشاورة الطبيب وتحت إذنه.
وجدير بالذكر أن الرسول ³ دلَّ على أهمية الثوم وأمر بأكله، من ذلك قوله ³ (كلوا الثوم وتداووا به فإن فيه شفاء من سبعين داء ) أورده السيوطي في جمع الجوامع وعزاه للديلمي عن علي. غير أنه ص كان لا يأكله لأنه كان يناجي الملك. والملائكة تتأذى مما يتأذى منه ابن آدم.