صلاة الضحى
يقوم المؤمن بالتصدق على كل عظم أو مفصل في كل يوم وذلك بصلاة ركعتين عند الضحى قال صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم (يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزىء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى)صححه الألباني.
السنن الراتبةبعد أن وضع المؤمن اللبنة الأولى لإنشاء قصرا في الجنة يقوم الآن بتكملة بناء القصر , فبعد أن صلى الفجر بقى عليه أن يصلى أربعة ركعات قبل الظهر وركعتين بعده وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء فيكون بهذه الركعات الاثنى عشر قد قام بإنشاء القصر كما اخبرنا بذلك الحبيب المصطفى صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فقال (من صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة أربعا قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر صلاة الغداة)صححه الألباني.
صلاة أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعده
عملا بالحديث النبوي الشريف (مَنْ حَافَظَ عَلَى أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ وَأَرْبَعٍ بَعْدَهَا حَرُمَ عَلَى النَّارِ)صححه الألباني , يحافظ المؤمن على هذه الصلوات حتى يتحصل على الثواب المذكور في هذا الحديث.
صلاة أربع ركعات قبل العصر
لينال المؤمن رحمة من الله تعالى يصلى أربع ركعات قبل العصر , عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا)حسنه الألباني
صلاة ركعتان بعد العصر
ولأن النبي صلى الله عليه وسلم (كان لا يدع ركعتين قبل الفجر وركعتين بعد العصر)صححه الألباني يحافظ المؤمن على ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدعهما.
أذكار المساء
يقوم المسلم بأذكار المساء قبل غروب الشمس وقد سبق وان ذكرناها مع أذكار الصباح
صلاة ركعتين قبل المغرب
إتباعا لقول النبي صلى الله عليه وسلم (صلوا قبل صلاة المغرب قال في الثالثة لمن شاء)البخاري يصل المؤمن ركعتين قبل المغرب , فقد كان الصحابة يبدرون بالصلاة بعد أذان المغرب وقبل صلاة المغرب عن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال (كنا بالمدينة إذا أذن المؤذن لصلاة المغرب ابتدروا السواري فركعوا ركعتين، حتى إن الرجل الغريب ليدخل المسجد فيحسب أن الصلاة قد صليت من كثرة من يصليهما)مُسلِمٌ.
فضل قيام الليل
وبعد أن تقارب اليوم على الانتهاء يقوم المؤمن بعبادة تجمع بين خير الدنيا والآخرة , عبادة يحبها الله سبحانه وتعالى عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا أهل القرآن أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر)صححه الألباني , وقال صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ( عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وإن قيام الليل قربة إلى الله ومنهاة عن الإثم وتكفير للسيئات ومطردة للداء عن الجسد ) صححه الألباني.. فبين صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ما فيه من المصلحة بالقرب إلى الله وموافقة الصالحين من دفع المفسدة بالنهي عن المستقبل من السيئات، والتكفير للماضي منها.
ووقت صلاة الليل من بعد صلاة العشاء إلى الفجر ، لقوله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم (إن الله زادكم صلاة ، وهي الوتر ، فصلوها بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر)صححه الألباني.
والأفضل في آخر الليل لمن قدر على ذلك قال صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم (من خاف ألا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل)صححه الألباني.
و صلاة الليل تجزى حتى لو اقتصر على ركعة الوتر فقط قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الوتر حق على كل مسلم فمن أحب أن يوتر بخمس فليفعل ومن أحب أن يوتر بثلاث فليفعل ومن أحب أن يوتر بواحدة فليفعل)صححه الألباني.
وأكثرها إحدى عشرة ركعة عن عائشة رضي الله عنها قالت (ما كان رسول الله يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة)أخرجاه الشيخان.
وكانت صلاته صلى الله عليه وسلم أنواع : ركعة واحدة - ثلاث ركعات مفصولة يسلم بين الشفع والوتر - ثلاث ركعات غير مفصولة أي أنه لا يقعد بين الشفع والوتر - خمس ركعات لا يقعد إلا في آخرهن ويسلم - سبع ركعات يقعد في السادسة يتشهد ويصلي على النبي ثم يقوم ولا يسلم ثم يقوم إلى السابعة ويتمها - تسع ركعات يتشهد في الثامنة ولا يتمها، ثم يقوم إِلى التاسعة فيتمها - إحدى عشرة ركعة ، يسلم في كل ركعتين ، ثم يأتي بواحدة. ثلاث عشرة ركعة ، منها ثمانية يُسلم بين كل ركعتين ، ثم يوتر بخمس لا يجلس ولا يسلم , إلا في الخامسة - إحدى عشرة ركعة ، يصلي منها أربعاً بتسليمة واحدة ، ثم أربعاً كذلك ، ثم ثلاثاً - إحدى عشرة ركعة ، منها ثماني ركعات لا يقعد فيها إلا في الثامنة ، يتشهد ويصلي على النبي ثم يقوم ولا يسلم، ثم يوتر بركعة ، ثم يسلم ، فهذه تسع ، ثم يصلي ركعتين، وهو جالس.
ويستحب له أن يقول بعد صلاة الوتر سبحان الملك القدوس عن أبي بن كعب قال (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم في الوتر قال سبحان الملك القدوس)صححه الألباني.
فضل قراءة القران
يحافظ المؤمن على قراءة القران لما في تلاوته من الأجر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اقرؤوا القرآن فإنكم تؤجرون عليه أما إني لا أقول { الم } حرف ولكن ألف عشر ولام عشر وميم عشر فتلك ثلاثون)حسنه الألباني
أذكار النوم