حصان طروادة
حصان طروادة جزء من أساطير حرب طروادة، إلا انها لا تظهر في الجزء الذي يرويه هوميروس في الإلياذه عن الحرب.
وتروي الأسطورة ان حصار الإغريق لطروادة دام عشرة سنوات. فإبتدع الإغريق حيلة جديدة ،. تفتق ذهن "بوليسوس" أحد قادة جيش أسبرطة عن حيلة ذكية تمكن بها جيشه من اقتحام أسوار طروادة وإلحاق الهزيمة المريرة بجيشها، فقد صنع حصاناً عملاقاً من الخشب اختبأت في جوفه كتيبة من المحاربين الأشداء. وتركه عند أسوار طروادة متظاهرا بالهزيمة والفرار مع جيشه. وسرعان ما خرج الطرواديون لجمع الغنائم التي خلفها وراءه جيش إسبرطة أما بقية الجيش الاسبرطي فظهر كأنه رحل بينما في الواقع كان يختبيء وراء "تيندوس" ، وقبل الطرواديون الحصان على أنه عرض سلام.
وفي جوف الليل خرج مقاتلو أسبرطة الأشداء المتربصون داخل جسم الحصان، ليفاجئوا الطرواديين ويعملوا فيهم ذبحا وتقتيلاً. ثم فتحوا أبواب المدينة وأعطوهم إشارة الهجوم من كل ناحية، لتكون نهاية طروادة وأهلها بسبب "حصان طروادة" الذي اصبح رمزاً للخديعة والحيلة على مر التاريخ.
جاسوس إغريقي وهو السبب الرئيسي في قبول طروادة الحصان، إسمه(( سينون )) ، أقنع الطرواديين بأن الحصان كان هدية ، بالرغم من تحذيرات(( لاكون)) و((كاساندرا)).حتى ان((هيلين)) و((ديفوبوس)) فحصا الحصان. إحتفل الطرواديون برفع الحصار وابتهجوا كانت مدينة طروادة تحت امرة الامير هيكتور والامير "باريس", يحكى ان الامير باريس كان سبب في دمار طروادة .. وخيانتها بسبب امرأة احبها من العدو.
كانت الاميرة ((كساندرا)) تتنبئ بالمستقبل , قبل ولادة الامير(( باريس)) تنبأت بان المولود الجديد سيكون سبب في دمار طروادة فأمر الملك بقتل المولود بعد ولادته , لكن الحاجب الذي امر بقتل الامير الصغير تركه في العراء وذهب.