عقدة عبد الحليم تطارد المطربين الشبان 30عاما مضت علي رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، ورغم مضي كل هذه السنوات لم ينجح أي مطرب ظهر بعده في سد الفراغ الذي تركه فلازلنا حتى اليوم نستمتع بأغنياته.
ولازلنا حتى هذه الساعة سواء كنا كبار أو صغار أو رجال أو نساء نترقب إذاعة عرض أفلامه القديمة وأغنياته التي نجح بها في اختراق القلوب والعقول.
الغريب حقا أن المراهقين والمراهقات الذين لم يعاصروه وجاءوا للحياة بعد سنوات من رحيله يتفقون مع الكبار والذين عاصروه بأنه أعظم المطربين الذين غنوا وتغنوا بالحب والعشق، بل ولهذا البلد أيضا.
نقول 30 عاما مضت علي رحيل العندليب الأسمر ولا يزال رغم مضي كل هذه الأعوام يعيش بيننا ولا يزال يمثل عقدة بالغة الخطورة لدي عدد كبير من المطربين المعاصرين فلا يكاد يمضي عام واحد إلا ونفاجأ بأحد هؤلاء المطربين ينقض عليه سواء بالهجوم غير المفهوم أو المبرر أو ينقض علي أحد أعماله سواء الغنائية أو الفنية في محاولة لتقليده والتشبه به معتقدا انه قادر بهذا الأسلوب علي جذب الجماهير والشباب متناسيا أنه من الصعب أن تتشابه الصورة مع الأصل.