أحمد الفيشاوي - عفاريت السيالة - هند الحناوي
- أخيراً : أحمد الفيشاوي وهند الحناوي .. أمام الطب الشرعي
- ما حقيقة ان " لينا " هى بنت " عفاريت السيالة "
- فاروق :مش كل واحد فى الشارع يقول لى ورينى لون فانلتك والد هند : إحنا عائلة محترمة !!!
- سر تحول القضية من مجرد زواج عرفى عادى الى قضية نسائية عامة !!!
- نوسة خادمة فاروق الفيشاوى أحد الشهود على العلاقة .
ارتفعت درجة الإثارة فى قضية هند الحناوى و احمد الفيشاوى مؤخراً عندما قضت محكمة الأسرة دائرة الخليفة منذ يومين بإحالة الفنان الشاب وهند الحناوى والطفلة لينا ( التى لم يتم تسجيلها فى سجل المواليد على الرغم من مرور شهرين على ميلادها ) الى الطب الشرعى لإجراء تحاليل الحامض النووى DNA للتأكد من نسب الطفلة لينا للفنان الشاب . كما ألزمت المحكمة هند الحناوى بدفع تكلفة اجراء التحليل المكلف ..
كما تم تحديد جلسة يوم 28 أبريل المقبل لنظر الدعوى والاطلاع على نتائج التحليل .
وجاء هذا الحكم ليمثل جزء من السلسة القضائية المتبادلة بين الطرفين المرفوعة كل منهما ضد الآخر ..
فعلى حين تؤكد هند أنها لاترغب سوى فى أثبات النسب يدفع الفيشاوى الصغير بعدم زواجه أساساً بها وبالتالى كيف يعترف بأبوة الطفلة .. بعض هذه القضايا تم حفظها والآخر لايزال خاصة اثبات النسب لاتزال ساخنة فى ساحات القضاء .
خاصة ان هند الحناوى نجحت من البداية فى اجتذاب نسبة كبيرة جداً من المنظمات الحقوقية والنسائية للوقوف فى صفها ودعمها ونجحت فى تحويل قضيتها الى مشكلة عامة للمرأة ..على حين يعتمد الفيشاوى الصغير على صورته واسرته كنجوم سينمائيين والصورة الملتزمة التى قدم بها نفسه للجمهور منذ بدايته وكان حريصاً عليها باعتباره فنان ملتزم ليس فقط كصديق للداعية المعروف عمرو خالد ولكن أبعد من ذلك حيث يقدم برامج دينية فى قناتى اقرأ وال MBC
نبرة الثقة التى تتحدث بها هند الحناوى ووقوف أسرتها معها بهذه الطريقة والدعم الكبير الذى أصبحت تحصل عليه من عدة منظمات حتى وصل عدد المحامين المتطوعين للدفاع عنها كم كبير يصعب حصره يثير العديد من موجات الاستغراب خاصة ان لجوءها الى القضاء والاعلام والصحافة والرأى العام لإثبات نسب أبنتها أمر شديد الغرابة على المجتمعات العربية التى تعودت على النظر باستهجان وازدراء للعلاقات السرية التى لاتتم فى النور .. فما بالنا اذا كان هذا يتعلق بنجم شاب وسيم ومحبوب له شعبيته وليس لديه أى عذر أو مانع من أقامة علاقة صحية فى النور ..
الحناوى وأسرتها عمدت الى استخدام نفس سلاح الفيشاوى وهو الرأى العام فإذا كان هو نجم معروف أصبحت هى أشهر من نار على علم حتى تنجح فى جذب تعاطف العديدين معها والمقتنعين بموقفها وهو ما لم تكن تحصل عليه من دون اللجوء الى الاعلام ..
بل ان البعض يؤكد انها تلعب اللعبة صح أكثر من الفيشاوى الذى يلتزم الصمت فى كثير من الاحيان .. فهند وأسرتها الدكتور حمدى ووالدتها الدكتورة سلوى من الضيوف الدائمين على العديد من المحطات الفضائية المصرية والعربية .. والجميع يتذكر اللقاء الذى تم مع أسرتها فى برنامج " الحياة "لنجوى ابراهيم فى قناة دريم الفضائية وكم التعاطف الذى حصلت عليه عل الرغم من ان الانجاب دون زواج رسمى فعل مشين فى مجتمعنا الشرقى ..
كذلك استضافتها مؤخراً قناة LBC اللبنانية فى برنامجها المشهور " سيرة وانفتحت " لمدة ساعتين كاملتين وهو ما لايحدث سوى مع الفنانين الكبار المشهورين والسياسين .. حتى ان أحمد الفيشاوى نفسة لم يتم استضافته فى البرنامج .
أكثر البرامج سخونه هو ذلك الذى قدم فيه محمود سعد فى برنامجه " مباشر " على قناة MBC الفنان فاروق الفيشاوى ودافع فيه بشكل تام عن ابنه وأتهم هند وأسرتها بأنهم من الباحثين عن الشهرة .. وعندما سأله سعد عن سر رفضهم لأجراء تحليل الحامض النووى لأنهاء الازمة وتحديد نسب البنت .أجابه الفيشاوى انه ليس من حق أحد إجبار ابنه على القيام بالتحليل لأنه لا يوجد هناك زواج من الأساس .. وقال بالحرف الواحد
" هو معقول كل واحد معدى فى الشارع يقول لى ورينى فانلتك لونها أيه !!!"
معقول كده ..
وبعدين كل الأوصاف اللى ذكرتها عن أحمد أو تفاصيل شقته فى 6 أكتوبر أمر عادى فهى ستايلست للملابس وعملت مع أحمد الفيشاوى فى عدة مسلسلات كما ان الشقة التى ذكرتها تم التصوير فيها وبالتالى دا أمر معروف ومش دليل على حدوث علاقة ..
فى الحلقة التاليه جاء والد هند ووالدتها ليدحضا كل ما قاله الفيشاوى الكبير ويؤكدا أن أحمد والد الطفلة وأنه سبق لفاروق الفيشاوى أن فاوض الدكتور حمدى الحناوى على الاجهاض مقابل الزواج الرسمى بعد ذلك وهو ما رفضته الآسرة لأنه حرام !!
وأكد أن لديه العديد من الشهود الذين يعرفون بزواج الاثنين حتى قبل حدوث المشكلة منهم السيدة فادية التى تعمل مديراً فى محطة مصر للطيران بفرانكفورت والتى كانت طرفاً فى المشكلة منذ البداية عندما طلب الفيشاوى من هند الاجهاض وقد تم سماع شهادتها فى هذا المجال .. كذلك هناك الخادمة نوسة خادمة فاروق الفيشاوى فى شقته بالدقى التى كان هند و احمد الفيشاوى يتقابلان فيها عند غياب الفيشاوى الأب ..
كانت هند الحناوى ( بكالوريوس فنون جميلة ) وتعمل مصممة ازياء ومهندسة ديكور قد فجرت قنبلة من حوالى عام عندما تقدمت ببلاغ تتهم فيه النجم أحمد الفيشاوى بأنه والد طفلتها ( التى كانت لا تزال حامل بها ) وانه قد حصل منها على ورقة الزواج العرفى بحجة توثيقه ثم مزقه وهددها إن لم تتخلص من الحمل سوف يقطع علاقته بها وينكر أى بنوة للطفل .. وأن لديها شهود من أصدقائهم على هذا الزواج وانها ارتبطت بعلاقة حب وزواج معه ووافقت على الزواج العرفى لأن ظروفه لا تسمح ..
جاءت الأزمة القاسية لأحمد الفيشاوى وهو لا يزال فى بداية فنية واعدة توقع له الجميع بأن يصبح نجم النجوم فى مصر خلال وقت قصير ..
حيث بدأ بداية قوية مع سيدة الشاشة العربية فى مسلسل " وجه القمر " ثم تلاها بعده أعمال قوية رفعت أسهمه وجاءت به فى دور حصد به اعجاب الجميع فى مسلسل " العمة نور "
حتى قال البعض انه لولا دوره لسقط المسلسل بجدارة .. كذلك جاءت الفضيحة وهو يستعد لتصوير مسلسل أول بطولة له أمام حشد من عمالقة التليفزيون والسينما وهو " عفاريت السيالة "
وقيل وقتها أن النجم الذى عرف عنه انه مستقيم وملتزم مستهدف فى فنه وان وراء هذه
الفضيحة حزب أعداء النجاح الذى يتربص بكل الموعودين ..
3 احتمالات و3حلول حول قضية الفيشاوي وهند الحناوي:
----------------------------------------------------------
بعد قراءة متأنية واستطلاع رأى مصادر عديدة يمكن إيجاز احتمالات الصدق والكذب فى هذه القضية فى التالى:
أولا: أن يكون أحمد الفيشاوي صادقا، وأن يكون لدى الفتاة دافعا قويا للإساءة إليه، وأنها استغلت دخولها الشقة بحكم العمل ولأنها مصممة أزياء فبالتالى يمكن التعرف على علامات فى جسده، وفي هذه الحالة يجب أن يظهر بوضوح دافع الإساءة.
ثانيا: أن تكون الفتاة صادقة، وأن عقدا عرفيا ربط بين الاثنين وأخفاه الفيشاوي عندما علم بالحمل، وهو ما سيقلل كثيرا من شعبية الممثل الشاب.
ثالثا: وهو ما لا نتمنى حدوثه ونعتذر عن التفكير فيه، أن تكون نزوة جمعت بين الاثنين، أثمرت هذا الحمل، وادعت الفتاة أنه تم بناء على ورقة زواج عرفي.
وبجانب هذه الاحتمالات الثلاثة توجد حتى الآن3 حلول، لكي ينتهى هذا الكابوس:
أولاً: أن يكشف الطبيب أن المولودة ليست ابنة أحمد الفيشاوي.
ثانياً: أن يفيق أحمد ويعترف بالزواج والابنة.
ثالثاً: أن تفيق الفتاة وتقول لماذا اختارت أحمد الفيشاوي بالذات لكي تتهمه بهذا الاتهام الشنيع.
وفى النهاية تظل الطفلة المسكينة هى الضحية التى ستدفع طول عمرها ثمن ما يحدث
أما أم متهورة تبحث عن الشهرة .. أو نجم صغير مندفع أخطأ عدة مرات عندما تورط فى علاقة ثم عندما أنكر نسب طفلة لاحول لها ولا قوة وتركها تدفع ثمن نزوته .. وأخيراً عندما لم يحترم الصورة التى قدم بها نفسه كفنان ملتزم ..
وفى انتظار العرض القادم ..علينا انتظار حكم المحكمة ..