عدد الرسائل : 228 العمر : 37 البلد : soria تاريخ التسجيل : 24/12/2007
موضوع: نصح الدكتور محمود حمدي زقزوق، الخميس يونيو 12, 2008 10:49 am
نصح الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف، أئمة المساجد فى مصر بأن لا يفسدوا علي الناس متعة الحياة.. ويركزوا علي الجوانب التي تعطيهم الأمل، لأن رحمة الله واسعة. وقال زقزوق احتفال الوزارة يوم الخميس بتكريم الأئمة المثاليين" تجنبوا الحديث عن الترهيب والتخويف حتي لا يؤدي ذلك لتنفير المصلين". زقزوق طالب الأئمة أيضاً بعدم الحديث مطلقاً في خطب الجمعة عن عذاب القبر، وعقوبة تارك الصلاة، وأن يتحدثوا عن الجنة ونعيمها ورحمة الله الواسعة، حتي يجذبوا الناس إلي الدين. وطالبهم أيضاً بأن يفتحوا باب الرحمة أمام الناس، ويدعوهم إلي العمل والإنتاج، والإقبال علي الحياة، وأن يشرحوا لهم الإسلام الصحيح وكيف أنه ليس مجرد قائمة من المحرمات التي تنغص عليهم حياتهم، وتقف أمام استمتاعهم بمباهج الدنيا وعدم التحريم إلا بنص. وأوصي زقزوق الدعاة بالالتزام بالخط الواضح الذي وضعته وزارة الأوقاف، وهو المنهج "الوسطي المعتدل" الذي تتميز به مصر عبر تاريخها الطويل، فلا مكان علي المنابر لمن يروج لأي فكر متشدد أو متطرف، أو يدعو لسلوكيات غريبة عن المجتمع المصري. المصدر:المصري اليوم
ziko
عدد الرسائل : 253 العمر : 63 البلد : egypt تاريخ التسجيل : 04/08/2007
موضوع: رد: نصح الدكتور محمود حمدي زقزوق، الثلاثاء يونيو 24, 2008 6:42 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
أن الله سبحانه وتعالى أرسل الرسل منذرين ومبشرين
لا مبشرين فقط ولا منذرين فقط
وخبر ابن مسعود رضي الله عنه وهو موجود في سنن الدارمي أبرز مثال لإنكار السلف لمثل هذه المحدثات.
روى الإمام الدارمي في سننه (بإسناد حسن بطرقه) أن أبا موسى الأشعري قال لابن مسعود:
"يا أبا عبد الرحمن! إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته، ولم أر ـ والحمد الله ـ إلا خيرا.. قال: فما هو؟.. فقال: إن عشت فستراه، قال:
رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة، في كل حلقة رجل،
وفي أيديهم حصى، فيقول: كبروا مائة، فيكبرون مائة، فيقول:
هللوا مائة، فيهللون مائة، ويقول:
سبحوا مائة، فيسبحون مئة.
قال: فماذا قلت لهم؟
قال: ما قلت لهم شيئا، انتظار رأيك.
قال: أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم.
ثم مضى ومضينا معه، حتى أتى حلقة من تلك الحلق، فوقف عليهم، فقال:
ما هذا الذي أراكم تصنعون؟
قالوا: يا أبا عبد الرحمن! حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح.
قال: فعدوا سيئاتكم، فأنا ضامن أن لا يُضيّع من حسناتكم شيء،
ويحكم يا أمة محمد! ما أسرع هلكتكم،
هؤلاء صحابة نبيكم متوافرون، وهذه ثيابه لم تبل، وآنيته لم تكسر،
والذي نفسي بيده، إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد، أو مفتتحوا باب ضلالة.
قالوا: يا أبا عبد الرحمن! ما أردنا إلا خيرا.
قال: وكم من مريد للخير لن يصيبه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا:
أن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، و أيم الله، ما أدري،
لعل أكثرهم منكم، ثم تولى عنهم، فقال عمرو بن سلمة:
رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوراج".