محمدماهر
عدد الرسائل : 53 العمر : 37 البلد : مصر تاريخ التسجيل : 17/08/2007
| موضوع: الزنـــ الزاني والزانية الإثنين يونيو 09, 2008 10:38 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
: :
&& الزنا ومقدماته //
فمن زنا (( أواقترب )) والعياذ بالله أو فعل شيئا ً من مقدماته : كالغزل ونحوه ، فإنه يتسبب بشؤم المعصية على أهل بيته وأمه وأخته وزوجته وابنته ،
قال الله عز وجل { ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة ً وساء سبيلا ً } سورة الإسراء .
وانظر أيها المسلم وأيتها المسلمة إلى كلمة ( ولا تقربوا ) فإن الله لم يقل ( ولا تفعلوا ) يعني أن المقدمات التي تقرب من الزنا هي خطيرة جدا ً جدا ً ولها عقاب رادع شديد ، وهي من خطوات الشيطان الذي يجر الرجل والمرأة خطوة بخطوة .. خطوة بخطوة .. حتى يتم التقريب من الزنا .. وعندما يقترب الإنسان فيكون وقع في خطر شديد عواقبه عظيمة جدا ً .. ولا يزال الشيطان يقرب الرجل إلى المرأة ويقرب المرأة من الرجل ويقربهما من الزنا .. حتى يتم الوقوع فيه .. فيحصل الشيء المهول الذي يغضب الله سبحانه .. فقد تحصل عقوبة في الدنيا وقد تتأخر حتى القبر .. وقد تتأخر حتى يوم القيامة القوامة فيكون الحساب أشد .
* ومن العقوبات الدنيوية /
وفي سنن ابن ماجة من حديث عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : ( كنت عاشر عشرة رهط من المهاجرين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأقبل بوجهه ، فقال (( يا معشر المهاجرين خمس خصال أعوذ بالله أن تدركوهن : ما ظهرت الفاحشة في قوم حتى أعلنوا بها إلا ابتلوا بالطواعين والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا ... )) صحيح ابن ماجة .
فالأمراض الناتجة عن الشذوذ والإنحراف الجنسي ، يترجمها هذا الحديث حرفيا ً ، وهذه الأمراض لها صفات مميزة عن جميع الأمراض الأخرى مما يدلك على أنها عقوبة إلهية ـ عياذ بالله منها ـ وهذه الأمراض لها أثر الإنتشار المفاجئ ، ولها تأثير مهاجمة الجسد بأكمله بصفة بطيئة تجعل المصاب يتألم في كل يوم وكل ساعة ، ولها تأثير نفسي عظيم يجعل الإنسان يندم بشدة في كل ساعة وكل يوم وكل ليلة .. ويتمنى أنه مات قبل تلك الدقائق القليلة التي قضاها في الزنا ... والساعات التي مرت عليه وهو يحاول أن يتقرب من الحرام بالأقوال المنمقة وبالوسائل المتعددة .. ( إنا لله وإنا إليه راجعون )
*ومن عقوبات الآخرة /
يقول الله عز وجل جلاله : { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) } سورة الفرقان .
عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ يَعْنِي اِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْاِمَامُ الْكَذَّابُ وَالشَّيْخُ الزَّانِي وَالْعَامِلُ الْمَزْهُوُّ. ( رواه أحمد في المسند )
* أين الإيمان / وكيف بمن إجتمعت به بعض هذه الصفات والعياذ بالله /
** قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " لاَ يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلاَ يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلاَ يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ "( صحيح مسلم ) .
** وكما روي أن صلى الله عليه و سلم قال: " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما "
** و قال أبو هريرة – رضى الله عنه – " من زنى أو شرب الخمر نزع الله منه الإيمان كما يخلع الإنسان القميص من رأسه "
* العينان تزنيان والرجلان تزنيان واليدان تزنيان و ... /
حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ، عَنْ اَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اَنَّهُ قَالَ الْعَيْنَانِ تَزْنِيَانِ وَالْيَدَانِ تَزْنِيَانِ وَالرِّجْلَانِ تَزْنِيَانِ وَالْفَرْجُ يَزْنِي. ( رواه أحمد في المسند )
* خيانة الرجل المتزوج والذهاب إلى زوجة أخيه المسلم أو جارته من أعظم الذنوب التي فيها عقاب شديد //
في صحيح مسلم : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، جَمِيعًا عَنْ جَرِيرٍ، قَالَ عُثْمَانُ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَىُّ الذَّنْبِ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ قَالَ " أَنْ تَدْعُوَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ " . قَالَ ثُمَّ أَىٌّ قَالَ " أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ مَخَافَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ " . قَالَ ثُمَّ أَىٌّ قَالَ " أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ " فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ تَصْدِيقَهَا { وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا}
* وجوب قتل الزاني المحصن والزانية في الدنيا تطهيراً لهما ومغفرة من الله في الآخرة بإذنه /
^^ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، - وَاللَّفْظُ لأَحْمَدَ - قَالاَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ " وَالَّذِي لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ لاَ يَحِلُّ دَمُ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلاَّ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ التَّارِكُ الإِسْلاَمَ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ أَوِ الْجَمَاعَةَ وَالثَّيِّبُ الزَّانِي وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ " . ( صحيح مسلم )
^^ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ مُرَّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِيَهُودِيٍّ مُحَمَّمًا مَجْلُودًا فَدَعَاهُمْ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ " هَكَذَا تَجِدُونَ حَدَّ الزَّانِي فِي كِتَابِكُمْ " . قَالُوا نَعَمْ . فَدَعَا رَجُلاً مِنْ عُلَمَائِهِمْ فَقَالَ " أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى أَهَكَذَا تَجِدُونَ حَدَّ الزَّانِي فِي كِتَابِكُمْ " . قَالَ لاَ وَلَوْلاَ أَنَّكَ نَشَدْتَنِي بِهَذَا لَمْ أُخْبِرْكَ نَجِدُهُ الرَّجْمَ وَلَكِنَّهُ كَثُرَ فِي أَشْرَافِنَا فَكُنَّا إِذَا أَخَذْنَا الشَّرِيفَ تَرَكْنَاهُ وَإِذَا أَخَذْنَا الضَّعِيفَ أَقَمْنَا عَلَيْهِ الْحَدَّ قُلْنَا تَعَالَوْا فَلْنَجْتَمِعْ عَلَى شَىْءٍ نُقِيمُهُ عَلَى الشَّرِيفِ وَالْوَضِيعِ فَجَعَلْنَا التَّحْمِيمَ وَالْجَلْدَ مَكَانَ الرَّجْمِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " اللَّهُمَّ إِنِّي أَوَّلُ مَنْ أَحْيَا أَمْرَكَ إِذْ أَمَاتُوهُ " . فَأَمَرَ بِهِ فَرُجِمَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ} إِلَى قَوْلِهِ { إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ} يَقُولُ ائْتُوا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم فَإِنْ أَمَرَكُمْ بِالتَّحْمِيمِ وَالْجَلْدِ فَخُذُوهُ وَإِنْ أَفْتَاكُمْ بِالرَّجْمِ فَاحْذَرُوا . فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى { وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} { وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} { وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} فِي الْكُفَّارِ كُلُّهَا . ( الحديث في صحيح مسلم كتاب الحدود )
** من فضائل ترك الزنا / أن يساعدك الله في شدتك وحاجتك :
حَدَّثَنَا اِسْمَاعِيلُ بْنُ خَلِيلٍ، اَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " بَيْنَمَا ثَلاَثَةُ نَفَرٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يَمْشُونَ اِذْ اَصَابَهُمْ مَطَرٌ، فَاَوَوْا اِلَى غَارٍ، فَانْطَبَقَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ اِنَّهُ وَاللَّهِ يَا هَؤُلاَءِ لاَ يُنْجِيكُمْ اِلاَّ الصِّدْقُ، فَلْيَدْعُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِمَا يَعْلَمُ اَنَّهُ قَدْ صَدَقَ فِيهِ. فَقَالَ وَاحِدٌ مِنْهُمُ اللَّهُمَّ اِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ اَنَّهُ كَانَ لِي اَجِيرٌ عَمِلَ لِي عَلَى فَرَقٍ مِنْ اَرُزٍّ، فَذَهَبَ وَتَرَكَهُ، وَاَنِّي عَمَدْتُ اِلَى ذَلِكَ الْفَرَقِ فَزَرَعْتُهُ، فَصَارَ مِنْ اَمْرِهِ اَنِّي اشْتَرَيْتُ مِنْهُ بَقَرًا، وَاَنَّهُ اَتَانِي يَطْلُبُ اَجْرَهُ فَقُلْتُ اعْمِدْ اِلَى تِلْكَ الْبَقَرِ. فَسُقْهَا، فَقَالَ لِي اِنَّمَا لِي عِنْدَكَ فَرَقٌ مِنْ اَرُزٍّ. فَقُلْتُ لَهُ اعْمِدْ اِلَى تِلْكَ الْبَقَرِ فَاِنَّهَا مِنْ ذَلِكَ الْفَرَقِ، فَسَاقَهَا، فَاِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ اَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ مِنْ خَشْيَتِكَ، فَفَرِّجْ عَنَّا. فَانْسَاحَتْ عَنْهُمُ الصَّخْرَةُ. فَقَالَ الاخَرُ اللَّهُمَّ اِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ اَنَّهُ كَانَ لِي اَبَوَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ، فَكُنْتُ اتِيهِمَا كُلَّ لَيْلَةٍ بِلَبَنِ غَنَمٍ لِي، فَاَبْطَاْتُ عَلَيْهِمَا لَيْلَةً فَجِئْتُ وَقَدْ رَقَدَا وَاَهْلِي وَعِيَالِي يَتَضَاغَوْنَ مِنَ الْجُوعِ، فَكُنْتُ لاَ اَسْقِيهِمْ حَتَّى يَشْرَبَ اَبَوَاىَ، فَكَرِهْتُ اَنْ اُوقِظَهُمَا، وَكَرِهْتُ اَنْ اَدَعَهُمَا، فَيَسْتَكِنَّا لِشَرْبَتِهِمَا، فَلَمْ اَزَلْ اَنْتَظِرُ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ، فَاِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ اَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ مِنْ خَشْيَتِكَ، فَفَرِّجْ عَنَّا. فَانْسَاحَتْ عَنْهُمُ الصَّخْرَةُ، حَتَّى نَظَرُوا اِلَى السَّمَاءِ. فَقَالَ الاخَرُ اللَّهُمَّ اِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ اَنَّهُ كَانَ لِي ابْنَةُ عَمٍّ مِنْ اَحَبِّ النَّاسِ اِلَىَّ، وَاَنِّي رَاوَدْتُهَا عَنْ نَفْسِهَا فَاَبَتْ اِلاَّ اَنْ اتِيَهَا بِمِائَةِ دِينَارٍ، فَطَلَبْتُهَا حَتَّى قَدَرْتُ، فَاَتَيْتُهَا بِهَا فَدَفَعْتُهَا اِلَيْهَا، فَاَمْكَنَتْنِي مِنْ نَفْسِهَا، فَلَمَّا قَعَدْتُ بَيْنَ رِجْلَيْهَا، فَقَالَتِ اتَّقِ اللَّهَ وَلاَ تَفُضَّ الْخَاتَمَ اِلاَّ بِحَقِّهِ. فَقُمْتُ وَتَرَكْتُ الْمِائَةَ دِينَارٍ، فَاِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ اَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ مِنْ خَشْيَتِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا. فَفَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُمْ فَخَرَجُوا ". رواه البخاري في صحيحه في كتاب أحاديث الأنبياء
** و عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "يا شباب قريش احفظوا فروجكم لا تزنوا ، من حفظ فرجه فله الجنة ". (رواه البيهقي و الحاكم و قال صحيح على شرط البخاري و مسلم).. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، __________________
| |
|
ziko
عدد الرسائل : 253 العمر : 63 البلد : egypt تاريخ التسجيل : 04/08/2007
| موضوع: رد: الزنـــ الزاني والزانية الأربعاء يونيو 25, 2008 6:34 pm | |
| | |
|