rodaina
عدد الرسائل : 547 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: الفنانات وحكايتهن مع الطباخ واللبيسة والخادمة الأربعاء أبريل 02, 2008 11:53 am | |
| للبيوت أسرار.. وبيوت الفنانين أسرارها كثيرة ويجب أن تظل بعيدة عن أعين وأذان اللذين يترصدون كل حركات النجوم وخطواتهم ولا يتركون لهم سرا إلا وافشوه لذلك فكل من يدخل بيوت الفنانين ويستقر لابد أن يكون موضع ثقة ويستحسن أن يكون مثل القرود الثلاثة الشهيرة فلا يري ولا يسمع ولا يتكلم. أو ربما هذا الشخص يري ويسمع لكنه يضع أذانا من طين وأخري من عجين خاصة وهو يتعامل مع الصحفيين والمصورين وأعوانهم من الطابور الخامس من المندسين في كل مكان يتواجد فيه النجوم والمؤمنين بأن مفتاح الأخبار الساخنة والقضايا المثيرة لا يملكه عادة سوي الخادمة واللبيسة أو السائق الخاص أو الماكيير . وهم يصادقون هؤلاء ليعرفوا منهم الأخبار أو يستدرجونهم ليصلوا إلي ما خفي, وهو بالطبع أعظم من العبارات الإنشائية والجمل المحفوظة التي يرددها الفنانون في كل مناسبة ولا تهم الناس في شئ ولا تبع نهم القارئ الشغوف بمعرفة الجوانب الخفية في حياة النجوم والذي لا يرضيه أن يجلس مع نجمه المفضل في الصالون ويسعده كثيرا أن تكون انفه دائما معه أو معها في حجرة النوم. والنجوم يستعينون بالخادمات من الفلبين وسيريلانكا ويتحملون نفقات انتقالهم إلي القاهرة ويدفعون مرتباتهم بالدولار لهذا السبب وقد أصبح شيئا عاديا أن تطلب صفية العمري أو رغدة أو نبيلة عبيد أو إيناس الدغيدي فترد من تسألك بلكنة إنجليزية غريبة إذا كانت تتحدث الإنجليزية ثم تقول لك" المدام مش موجود عنده تصوير" وتستغرق بعدها نصف ساعة في تهجي اسمك حتي يصيبك الملل وتقول لها انك ستطلب الست علي التليفون في وقت أخر وبعض هؤلاء لا يزيد ذكاء عن الخادم التقليدي الذي يرد ويقول " البيه بيقولك انه مش موجود" .. لكنهم علي أية حال أفضل بكثير من أولاد البلد الذين يدسون أنوفهم في كل شئ ويتسببون في خراب البيوت .. وعن الخادمة و "اللبيسة" والسفرجي والطباخ استطلعنا رأي بعض النجمات فكان هذا التحقيق.. جيش ليلي علوي قطة السينما المصرية ليلي علوي تتشبه بنجمات هوليوود لا تري إلا بصحبة "جيش" من المساعدين الكوافير الخاص, اللبيسة,والبودي جارد القوي في مكتب الإنتاج الذي تملكه بضاحية مصر الجديدة "جيش أخر من الموظفين الذين لا ترهم إلا وهم منهمكون في العمل وليلي هي النجمة الوحيدة التي تستعين بماكيير وكوافير خاص يرافقانها في كل مكان تذهب إليه وليس فقط في الأستوديو أو المسرح ولا يشاركانها في هذه التقليعة سوي الراقصة دينا التي لا تذهب بدون الماكيير الشهير محمد عشوب. تقول ليلي أحتاج دائما إلي من يقوم عني ببعض الأعمال البسيطة والتافهة التي تستغرق وقتا طويلا..فليس معقولا أن أستهللك معظم وقتي في ترتيب ملابسي أو تنظيم بيتي وأشيائي الخاصة.. بالإضافة إلي أنني لست من هواة دخول المطبخ.. وأفصل استغلال هذا الوقت في قراءة سيناريو جديد أو الأعداد لفيلم..والوقت الباقي أمضيه مع زوجي وأمي وأخواتي وصديقاتي المقربات لي. بساطة مي أما مي عز الدين فهي بنت بلد بكل ما تعنيه هذه الكلمة ،تجيد الطهي وتطبخ بنفسها الأطباق التي تحبها وخاصة الملوخية وفتة الكوارع والمسقعه ولا تشرب في البيت سوي العصائر الطازجة التي تحب صنعها بنفسها علي الرغم من ذلك فهي دائما تحتاج إلي من يهتم بها ويراقبها كأنها طفلة صغيرة تحتاج إلي العناية والاهتمام خاصة في شراء الملابس والإكسسوارات . وتلاحظ أن مي عز الدين لا تحب البهرجة في الملابس والأكسسورات المكملة لها ولعلك تلاحظ ذلك أكثر في اللقاءات التليفزيونية والبرامج حيث تتعمد مي أن تظهر بطبيعتها دون تكلف في الملابس أو الإكسسوارات أو " الميك أب ". ولا تستعين النجمة الشابة منة فضالي بالماكيير إلا عند تصوير الأعمال الفنية فقط فهي لا تضع الماكياج في حياتها العادية أو تضع لمسات خفيفة علي الوجه لا تزيد عن روج وبودرة وجه.. و"منة" لا تتخلي عن "اللبيسة" خاصة وقت تصوير الأعمال الفنية وهي لا تري في حياتها أسرار تستحق الخوف عليها من الخادمة أو " اللبيسة" وليس لديها خادمة فلبينية ولم تفكر أبدا في الاستعانة بها. رجاء تصمم ملابسها ولا تحتاج رجاء الجداوي إلي " لبيسة" فقد بدأت حياتها كعارضة أزياء وهي صاحبة جوائز كثيرة في هذا المجال وتمتلك "بوتيك" لبيع الملابس الجاهزة.. هي التي تختارها وهي التي تصمم بعض تفصيلاتها.. وهي التي تختار الملابس الخاصة بكل شخصية تقوم بتجسيدها علي الشاشة. ورغم حبها القديم لأعمال المنزل.. فقد اضطرت للاستعانة بطباخ وخادمة لانشغالها بتصوير بعض الأعمال الفنية في نفس الوقت الذي كانت تقف فيه علي خشبة المسرح لتقدم مع عادل أمام "الواد سيد الشغال". الفلبينية أفضل وتقول صفية العمري الفلبينية أفصل لأنها استعانت بخادمة من الفلبين لأنها عانت كثيرا من الشغالات..وقد سرقت إحداهن مبلغا كبيرا من المال من دولابها الخاص وضبطت الأخرى وهي ترتدي ملابسها الجديدة وتتبختر بها أمام المرآة . وصفية تهوي الرسم ولها فلسفة خاصة في الأوان لذلك فهي لا تستعين ب"اللبيسة" إلا في أضيق الحدود وتفضل أن تقوم الخادمة بمسعدتها في ارتداء ملابسها فترة تواجدها في الأستوديو وهي التي ترتب لها أيضا مواعيدها .. ولا تستعين صفية العمري بطباخ خاص ولا تعترف بالماكيير إلا في "البلاتوه" فقط أما ماكياجها الخاص فهي أولي به وأدري بما يناسب وجهها لكنها لا تسلم شعرها إلا لكوافير واحد تثق فيه وتشاركه في اختيار قصات شعرها التي لا تغيرها كثيرا. الجينز لا يحتاج إلي لبيسة وشقاوة ياسمين عبد العزيز قد تخدع الكثير وتجعلهم يتصورون أنه ليس بينها وبين البيت والمطبخ عمار، فهذا غير صحيح ، فقد ورثت عن والدتها عشق الأعمال المنزلية والاستمتاع بترتيب البيت وتغيير أماكن قطع الأثاث. صحيح أن ياسمين لا تهتم كثيرا بمسألة الماكياج المبالغ فيه ولا ترتدي في العادة سوي البنطلون الجينز إلا أنها تعرف تماما ما يناسب وجهها من أصباغ وأن كانت لا تستعملها كثيرا . واستعانة ياسمين عبد العزيز باللبيسة يتوقف علي طبيعة الدور الذي تلعبه فإذا كانت الشخصية التي تجسدها ترتدي ملابس سهرة وخروج مثل دورها في فيلم "حريم كريم" أمع مصطفى قمر، أو ملابس مصممة خصوصا للدور كدورها في فيلم "الشبح" مع أحمد عز فإنها تحتاج في هذه الحالة إلي "اللبيسة" أما إذا كانت شخصية عادية ، فإنها لا تحتاج في هذه الحالة إلي لبيسة كما لا تحتاج في العادة إلي خادمة إلا في أوقات قليلة ومؤقتة .. ولا تستعين أبدا بطباخ أو سفرجي ولا تحتاج بالتالي لأن تكتم سرها. عداء نيللي ونيللي كريم بينها وبين الماكيير عداء مستحكم..فالمكان الذي تتواجد فيه حتي ولو كان بلاتوه تصوير لابد أن يختفي منه الماكيير علي الفور. فنيللي إنسانة طبيعية وتلقائية وتفضل أن يكون كل شئ من حلها كذلك فنيللي كريم ليس لديها طباخة أو شغالة أو كوافيير ولا تريد.. وهي لم تستعن أبدا بحارس خاص .. وتقول إن ليس لديها أعداء تخاف منهم .. وان من يحمي الفنان حقيقة هو جمهوره الذي يحبه. | |
|