شيرين.. من مشكلة الى أخرى

وتقرر إرسال القرار لكافة الهيئات والمؤسسات والنقابات الفنية بكافة الدول العربية والأجنبية للعمل به من تاريخه وكذلك لكافة الوسائل المسموعة والمرئية وإبلاغ كافة متعهدي الحفلات ومترودوتيلات الفنادق الكبرى به مع توقيع عقاب صارم على كل من يخالف القرار داخل مصر .

القرار جاء بعد رفض المطربة الشهيرة وللمرة الثانية المثول أمام لجنة التحقيق بالنقابة رغم إبلاغ المستشار القانوني لها بضرورة الحضور وبنفسها لمواجهتها بمجموعة الاتهامات الجديدة الموجهة لها من قبل منتج ألبوماتها نصر محروس صاحب شركة فرى ميوزيك بعد تجدد الخلافات بينهما من جديد.

وقد نصر محروس تقدم بشكوى للنقابة تفيد قيام المطربة شيرين بالمشاركة فى إحياء الحفلات الغنائية داخل مصر وخارجها دون الحصول على إذن مسبق منه كما ينص العقد المبرم بينهما كما اتهمها بالامتناع عن الحضور للأستوديو لتسجيل أغنيات جديدة لصالح الشركة لإصدارها فى ألبومها القادم رغم إبلاغها بمواعيد التسجيل بوقت كافي وأكد أنها بدأت عملية تمرد جديدة عليه وعلى الشركة التي كانت السبب الرئيسي فى تحقيق شهرتها الواسعة.

وتردد أنها تعاقدت فى السر مع أحدى شركات الإنتاج العربية التي اشتهرت بإنتاج البومات اشهر المطربين العرب وأبدت الشركة استعدادها لدفع قيمة الشرط الجزائي الذي ينص عليه تعاقدها مع نصر محروس وشركته .

ومن جهة أخرى تبين للنقابة عدم قيام شيرين بتسديد نسبة النقابة عن الفرقة الموسيقية المصاحبة لها كما تنص اللوائح والقوانين .

هذا هو أحدث فصول الخلافات بين شيرين ومنتج ألبوماتها نصر محروس ويعد الخلاف الرابع حيث سبق وتبادلوا الاتهامات فى النقابة وأقسام الشرطة كذلك ودائما كان يتدخل أولاد الحلال وينجحوا فى فض المشاكل مع تعهد شيرين بالالتزام وعدم إثارة المشاكل مجددا إلا أن الأمر لم يتطور لاتخاذ النقابة لمثل هذا القرار والذي يعد الأخطر فى مسيرة شيرين التي أصبحت واحدة من أهم واشهر مطربات مصر والوطن العربي فى غضون خمسة أعوام فقط