أمها فاطمة بنت رسول الله ³. وُلدت قبل وفاة رسول الله ³، لذلك عُدّت في صغار الصحابة. وليس لها رواية مباشرة عنه ³. تزوجها عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خبر طويل، وكان علي رضي الله عنه قد حبس بناته على بني جعفر، إلا أنه أنكحها عمر رضي الله عنه لما رأى رغبته الصادقة في اتصال نسبه بنسب النبي ³، فولدت له زيدًا ورقية رضي الله عنهما. ولما قُتل عمر تزوجها عون ابن جعفر بن أبي طالب. فلما مات تزوجها أخوه محمد بن جعفر، فلما مات تزوجها أخوه عبدالله بن جعفر فماتت عنده ولم تلد لأحد من أبناء جعفر شيئًا. وقالت قبل زواجها من عبدالله هذا: إني لأستحيي من أسماء بنت عميس، أن ابنيها ماتا عندي، وإني لأتخوف على هذا الثالث. تُوفيت هي وابنها زيد فى يوم واحد. وكان زيد قد ذهب للإصلاح بين فئتين من بني عدي. صلى عليها وعلى ابنها، عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم أجمعين.