فيتامين أ. ويطلق عليه أيضًًا اسم الريتينول. يوجد طبيعيًا في الحيوانات فقط. ويمد صفار البيض والكبد والحليب الجسم بقدرٍ كبير من فيتامين أ. وتحتوي بعض النباتات على مواد يُطلق عليها اسم الكاروتينات، وهي مواد يحولها الجسم إلى فيتامين أ. وتشمل هذه النباتات الكرنب والجزر والخسّ.
ويعتبر فيتامين أ مادة أساسية لتطور الأجنة قبل الولادة، ولنمو الأطفال بعد ذلك. وهو ضروري بوجه خاص لنمو العظام والأسنان. ويحافظ فيتامين أ على سلامة الجلد، كما يساعد في تكوين الإفرازات المخاطية، التي تبني المقاومة ضد الأمراض. ويُصاب الناس الذين لا يتناولون قدرًا كافيًا من فيتامين أ بحالة يُطلق عليها اسم جفاف المُلتْحمة، حيث يصبح سطح العين جافًا مع احتمال إصابتها بالمرض. ويشكّل فيتامين (أ) أيضًا جزءًا من صبغتين تساعدان العين في تأدية وظيفتها الطبيعية في الضوء المتباين الشدة. ويعتبر العشى الليلي عرضًا مبكرًا لنقص فيتامين أ.
فيتامين ب المركب. في البدء ساد الاعتقاد بأنه فيتامين واحد فقط، لكن الباحثين وجدوا بعد ذلك أنه يتألف من ثمانية فيتامينات هي: الثيامين والريبوفلافين والنياسين ب6 وحمض البانتوثين والبيوتين وب¢¡ وحمض الفوليك.
الثيامين أو فيتامين ب¡. يمنع ويعالج مرض البري بري، وهو مرض يصيب الجهاز العصبي. انظر: البري بري، مرض. ويحتوي هذا الفيتامين على الكبريت والنيتروجين. وتشمل مصادر الثيامين الخضراوات خضراء اللون، واللحم، والبندق، وفول الصويا، والخميرة والحبوب الكاملة والخبز. ويتطلب الجسم هذا الفيتامين، مثله مثل فيتامين أ، في النمو، كما يحتاجه لتحويل المواد الكربوهيدراتية إلى طاقة.