لبّ خشب الأبنوس أسفله صلب، ناعم الصقل وسهل النحت. يتحمل الأبنوس كذلك التلميع المكثف، كما هو موضح في النحت الإفريقي التقليدي (أعلاه)
أبنوس غرب إفريقيا ينمو في سهول الأراضي المنخفضة وغابات إفريقيا الاستوائية، ويتم تقويم الشجرة بسواد لبّها.
الأبنوس خشب أسود صُلْب يمكن صقله لدرجة اللمعان المعدني. وتنمو أشجار الأبنوس في اليابان والفلبين وجزر الهند الشرقية والهند وسريلانكا، ومدغشقر، وإفريقيا، وأمريكا الجنوبية، وأمريكا الشمالية. ولُب خشب الأبنوس (الخشب الجوفي) غامق اللون، أما خشب النسغ فإنه ضارب إلى الرمادي، أو أبيض ضارب إلى الوردي. ويكون لُب الخشب من بعض أنواع الأبنوس بُنيًا قاتمًا بدلاً من الأسود، وقد يكون بخطوط ذات ألوان مختلفة، كالبني الخفيف أو الأصفر أو الأحمر. وقد يكون الصمغ الصلب الموجود في أنسجة لُب الخشب سببًا في هشاشة الأبنوس وقابليته للكسر، وهذا يجعله سهل التشكيل والتصنيع والنحت.
وهناك أنواعٌ من الأبنوس، هي أشجار البرسيمون، ولكن لهذه الأشجار لبٌّ أسود بمقدار قليل جدًا، لذلك فليس لها قيمة تجارية. وتستخدم الطبقة الخارجية الصلبة من خشب البرسيمون الأمريكي لصنع مشابك ورؤوس خشبية لأندية الجولف. ويستخدم الأبنوس بصورة أساسية في صنع مفاتيح البيانو السوداء، والناي، ومقابض السكاكين والفرش والتلبيسات الخشبية على الأثاث، ومُجسمات أغراضٍ جمالية أخرى.