في احدى مواقع الرقية نقل احد الاخوة هذه الرواية يقول:
بدأت حالتي منذ فترة طويلة ... حيث كنت أعاني من النعاس الشديد وثقل الحركة ، وكثرة النسيان وقلة الحظ والفشل الدائم في حياتي ......
وكنت دائم التكرار والمحاوله مرات عديده على أمل النجاح في حياتي ، ولكن كانت المحاولات تعطي نتائج عكسيه ...
حيث اني فشلت بالدراسه عدة مرات ... كنت كلما درست أو راجعت الدروس أنسى ما درست بعد الانتهاء منه ، ولم يثني ذلك من عزيمتي ... بل أكرر المحاوله والمراجعه تلوالأخرى ولكن أحفظ بصعوبه شديده ومع ذلك أنسى ... وهكذا حالت الظروف بيني وبين ما كنت أسعى له .
وكنت مسرفا في الذنوب أخطئ مره وأستغفرالله ثم أعود وأستغفرالله ثم أعود وأستغفرالله ، وهذا الأمر ضايقني كثيرا مما دعاني الى مراجعة بعض المعالجين بالقرآن واحدا تلو الآخر.....
وفي أول الأمر نصحت بالذهاب إلى أحد المعالجين كما قيل لي في دولة أخرى غير دولتي .... ولم أعرف انه دجال ودخلت عليه.
فوجدته جالسا وحوله دلال وأباريق من الشاي في شبه دورة ، وكان يطفئ النوربالغرفه فلما دخلت عليه أخبرته أن يشغل الضوء .
فأخبرني هذا لايهم المهم علاجك ... وسألته لما تطفئ النورلم يجبني وطلب مني أن أقترب منه وكنت جالسا أمامه.
ثم قال لي أصمت قليلا حتى أقرأ عليك فقلت له عليك أن تقرأ القرآن فقال لي خلاص أسكت وأنا أقرأ عليك فسكت فقرأ سور معروفه أو بعض الآيات ثم تمتم فطلبت منه أن يقرأ عاليا حتى أسمعه فقال لي أنا اللي أعالج ما هو انت فسكت وتابع بالتمتمه
فقرأت آية الكرسي في صدري من غيرما يعلم فتضايق وقال لي ماذا تقرأ قلت آية الكرسي فقال لاتقرأ أنا فقط أقرأ
وكان كل مره يأمرني بالجلوس في مكان مختلف من زوايا الغرفه ولا أعلم لماذا !!!!!!!!!!
فقرأت مره أخرى آية الكرسي فأحسست أنه تضايق.
فقلت : إذا كنت تتعامل مع الجن أتقي الله ، وكان يقلب الجمر في المجمرة قال لي لا أتعامل ولا تقاطعني فقلت له قل لي بالله هل تتعامل مع الجن.
فقال لي: هل تريد أن تتعالج أم تريد أن تسأل .... يوجد غيرك يريد العلاج ... اذهب ودع غيرك يتعالج ، فخرجت منه.
وأخبرت المراجعين له بأنه لا يقرأ القرآن فقالوا لي هذا الرجل عالج كثيرين جزاه الله خيرا ، فخرجت منه ولم أراجعه مره أخرى .
فمرت الأيام والأشهر والسنين والحال كما هو من سيء الى أسوأ وكان الصبر بالله حليفي والحمد لله ...
وتركت موضوع العلاج مده طويله ثم عدت أراجع عند المعالجين بالقرآن ، وكن تأثري متنوع فتاره أغفو ... وتاره أصيح ... وتاره أنتفض ...
وفي هذه الفترة فكرت بالزواج وتكررت محاولاتي مابين 10 – 15 مره لا أعلم بالضبط فتساءلت عن السبب؟؟؟
فعلمت أن هناك امرأتين يأتين أهل الفتاة التي أخطبها ، فيخبروهم بأني لاأصلح للزواج.
حتى أتوا أهل زوجتي الحاليه فردوا عليهم بأنهم موافقين علي مما أغاظهم وكادوا لي كيدا ، وأنا لا أعلم.
وزادت حالتي سوءا بعد سوء حتى لدرجة أني كلما دخلت تجاره أفشل فيها قبل أن تتم وزادت علي الديون لدرجة لا أجد فلسا"واحدا"أعيش به .
وكان ينتابني ثقل بالنوم وكثرة النعاس وكثرة النسيان وللملاحظه كنت كلما ركبت سيارتي بعد قليل أسمع ضرب على مقود السياره.
وكنت أستغرب من ذلك ولم أخبرأحدا خوفا من اتهامي بالوسوسه حتى ضاقت بي السبل.
ونصحني أحد الجيران بقراءة سورة البقره كل يوم ، واستمريت بذلك حتى رأيت بالمنام الأعاجيب
فمره أقاتل الشياطين بسيف مكتوب عليه سورة البقره ومره أرى ما حل بي بعد القراءه حتى أتتني رؤيا واضحة المعالم.
فقاتلت الشياطين والمرده بسيف مكتوب عليه سورة البقره حتى أنتصرت عليهم بنصر من الله ورأيت السحروموقعه وكان معي في الرؤيا : الوالده والزوجه
وكنت أرى بكل عقده اسمي واسم أمي واسم زوجتي ، وكنت أفك العقد واحده تلوالأخرى وكانت معي زوجتي وأمي يستعجلوني بفكهم
وظهر لي شيطان في الحلم فذهبت أقاتله فهرب مني ودخل حفره وقال لي مادمت تقرأ آية الكرسي وسورة البقره كل يوم لا آتيك .
وذهب عني فحرصت على فك العقد وتابعت فكها مره أخرى
فأخبرت أحد الاخوه بهذه المنامات فنصحني بأن أذهب الى أحد المعالجين بالقرآن ، ومع ذلك كنت أداوم على قراءة سورة البقره كل يوم ، وبعد الرقية حصل التأثر فأعطاني خلطه من عنده .
وعند استعمالها خرج مني أشياء غريبه من مرحلتين الأولى خرج مني شعر ، والثانيه خرج مني أشياء غريبه مثل جلود صغيره شبه حشرات.
فأتيت في اليوم التالي فأخبرته بما حصل معي وقال : داوم على الحضور ، وكنت أحضر فأغفو وأغيب عن الوعي ولا أعلم ما يحصل معي .
وذات مرة أتاني الشيطان في المنام وقال لي لا تذهب الى الشيخ وأتركك فعلمت أنه تأذى من القراءه وأصريت على القدوم والمتابعه .
وكنت أراه كالكلب الكبيرأعزكم الله ولديه عرف على ظهره وكان الضبع أشبه له
وأثناء المعالجه رأيت أني قد كسرت ساقه وفقئت عينه
وبدأت أحوالي تتحسن شيئا فشيئا ، منها أستطعت بيع سيارتي الذي اشتريتها منذ ثماني سنوات وأشتريت سياره جديده ودخلت في مشروع تجاري مربح حتى ساعة اعداد هذا الموضوع ، ولله الحمد.
وكلي أمل بأن يشفي الله أخواني المرضى شفاءا عاجلا والله ولي ذلك والقادر عليه .