siwa
عدد الرسائل : 395 تاريخ التسجيل : 30/09/2007
| موضوع: فيروس الانفلونزا العملاق النائم الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 4:36 pm | |
| | |
|
siwa
عدد الرسائل : 395 تاريخ التسجيل : 30/09/2007
| موضوع: رد: فيروس الانفلونزا العملاق النائم الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 4:37 pm | |
| (5) احتياطات لعدم التعرض لمخاطر الأنفلونزا ( أ ) الوقاية المناعية معظم مضاعفات الأنفلونزا التي تحدث في المجموعات الأكثر تعرضًا للإصابة بالعدوى، تمنعها أو تقلل من حدوثها من خلال أخذ التطعيم أو المصل الذي يحضر كل عام حسب السلالات المنتشرة في نفس العام، والذي يجب تناوله بدءاً من أكتوبر وحتى نوفمبر لأن أعلى نسبة من العدوى بالأنفلونزا تحدث ما بين شهري يناير ومارس، والأجسام المضادة التي ينتجها التطعيم لا تعمل بكفاءة قبل 4 ـ 6 أسابيع في حالة التطعيم لأول مرة أو 2 ـ 4 أسابيع في حالة تكرار التطعيم سنوياً، إلا أنه في حالات الانتشار السريع للأنفلونزا يجب على هذه المجموعات أن تتناول التطعيم في أي وقت، وتتمثل هذه المجموعات في: * كبار السن أكثر من 65 عاماً * المرضى بمرض مزمن مثل الفشل الكلوي ـ مرضى السكر ـ تليف الكبد ـ الإيدز أو أمراض نقص المناعة. * مرضى القلب والشرايين التاجية ومرضى الصدر المزمن والحساسية والربو من الكبار والأطفال الذين يعتنون بكبار السن أو أي من المرضى السابق ذكرهم. * المرضى الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة بصفة دائمة مثل الكورتيزون وبعض أدوية علاج الأورام أو الذين تم زراعة أحد الأعضاء لهم من قبل. * الحوامل بعد الشهر الثالث من الحمل. * الأطفال الذين يتناولون الأسبرين كعلاج منتظم ودائم لأنه غير مستحب تناول الأسبرين في حالة إصابة الأطفال (من سن 6 أشهر حتى 18 شهراً بالأنفلونزا، أو الأطفال المصابين بالأنيميا المزمنة من أي نوع). بخلاف هذه الفئات فليست هناك دولة حتى الولايات المتحدة تجعل التطعيم ضد الأنفلونزا روتينياً لكل الأشخاص، فعلى سبيل المثال قد تم تصنيع 60 مليون جرعة من هذا الفاكسين في الولايات المتحدة في عام 1999 بينما يبلغ عدد السكان أكثر من 250 مليون نسمة. (ب) الوقاية الدوائية إذا تم تشخيص الأنفلونزا في أول يومين (24 ـ 48 ساعة) يمكن للمريض أن يتناول أحد هذه الأدوية المضادة للفيروس ومنها دواءان جديدان تم اعتمادهما عام 1999 وهما "زاناميفير" ويؤخذ على شكل بخاخة بالفم كل 12 ساعة لمدة 5 أيام، أو دواء "أوسيلتاميفير" كبسولات بمعدل كبسولة كل 12 ساعة، بخلاف الأدوية القديمة المتاحة مثل "أمانتادين" وكذلك "ريمانتادين". والأدوية الجديدة المضادة للفيروسات تعمل ضد نوعى الأنفلونزا أ، ب وتناولها في بداية المرض يُحْجِم انتشار العدوى داخل الجسم، ويقلل من حدتها ومن عدد أيام الإصابة بهما، كما يقلل إلى حد كبير من الأعراض المرضية المصاحبة للعدوى، لأنها أدوية مضادة للفيروس وليست مثل المضادات الحيوية التي تستخدم دون أن يكون لها تأثير على الفيروس، لكنها تعالج فقط العدوى البكتيرية في حالة حدوثها، ويمكن أن يستخدم المحيطون بالمريض هذه الأدوية المضادة للفيروس. (جـ) الوقاية السلوكية
هناك بعض السلوكيات التي يمكن أن نقلل من خلالها انتشار العدوى مثل غسل اليدين باستمرار، والتخلص من المناديل الورقية أولاً بأول، حيث إن الفيروس ينتقل عن طريق الرزاز والنفَس وأيضاً الملامسة في حالات العطس أو التمخط وتلوث اليدين، وبالمناسبة فالفيروس يحب الجو الجاف وإغلاق الحجرات وتشغيل الدفايات التي تجعل الجو جافًّا يساعد الفيروس على الانتشار، حيث إنه يمكن أن يعيش 3 ساعات بعد انطلاقه مع الكحة أو الرزاز، كما يجب تجنب التقبيل بقدر الإمكان، وتجنب الوجود في الأماكن المزدحمة وتهوية أماكن التجمعات البشرية مثل الفصول وأتوبيسات المدارس وغيرها، وتجنب الانتقال من الأماكن الدافئة إلى الأماكن الباردة بشكل حاد.
(د) تحسين قدرة الجهاز المناعي
تؤكد الأبحاث المناعية أنه يمكن للإنسان أن يزيد قدرة الجهاز المناعي لديه ومساعدته من خلال الإكثار من تناول فيتامينات موانع الأكسدة الموجودة في فيتامين A1 مثل الجزر والخضراوات الورقية الطازجة، كذلك فيتامين جـ ( C) الموجود في الموالح مثل الليمون واليوسفي والبرتقال والجوافة والتفاح والكانتالوب والفواكه والخضراوات الورقية، كذلك فيتامين هـ (E) الموجودة في الزيوت النباتية، والأطعمة التي تحتوى على الزنك والسيلينيوم. ولا بأس من تناول قرص فيتامين يومياً يحتوى على مثل هذه الفيتامينات بالإضافة إلى الإكثار من تناول السلاطة الخضراء المشكلة والفواكه وعصائر البرتقال والليمون الطازجة، حيث تساعد هذه الفيتامينات على تحسين قدرة الجهاز المناعي وتُحَجِم من انتشار العدوى داخل الجسم وتجنب الإنسان المضاعفات التي تحدث منها. وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية في منطقة شرق المتوسط بياناً حددت فيه الاحتياطات الوقائية في مواجهة وباء الأنفلونزا، جاء فيه "لعل أهم ما يجب أن نذكره في موضوع الأنفلونزا هو الاهتمام بالوقاية إذ يستطيع المرء أن يقلل من احتمالات تعرضه للإصابة بهذا المرض بالتزام عدد من الإجراءات الوقائية، وأهمها :
* تجنب الأماكن المزدحمة، ولاسيما إذا كانت سيئة التهوية، فهذه الأماكن هي أصلح البيئات لتكاثر الفيروس وانتشار المرض.
* تجنب العادات الاجتماعية ذات الاحتكاك الوثيق مع الأشخاص الذين يحتمل أن يكونوا مصابين، مثل تبادل قبلات التحية عند لقاء الأصدقاء والأقارب.
* الامتناع عن التدخين، إذ إن الامتناع يقلل من مقاومة الجسم، ويشمل هذا التدخين بالإكراه، أي استنشاق الأشخاص غير المدخنين دخان السجائر الذي ينفثه المدخنون.
* تجنب التعرض للبرد القارس، وهذا أمر كبير الأهمية في معظم بلدان إقليم شرق المتوسط التي يسود فيها مناخ معتدل خلال النهار ثم تتدنى درجة الحرارة كثيراً في الليل. وهذا يعني أن يتخذ الناس احتياطات جيدة كي لا يعرضون أنفسهم للبرد الشديد في الليل.
* يجب عدم إعطاء الأسبرين للأطفال المصابين بالأنفلونزا، نظراً لاحتمال أن يسبب بعض المضاعات، لذلك ينصح بالاقتصار على استخدام "الباراسيتامول" لخفض الحرارة
(6) ضحايا الأنفلونزا في العالم
مازال ضحايا الأنفلونزا يتساقطون في جميع أنحاء العالم فلم ينج منه كبير في السن أو طفل أو حتى شاب ففي بريطانيا تضاعف عدد المصابين بالأنفلونزا أربع مرات خلال شهر واحد فقط حيث أصاب المرض 197 بريطانياً من بين 100 ألف شخص. بينما تؤكد بعض المصادر أن الرقم الحقيقي قد يصل إلى 300 شخص، وقد اعترف المسئولون البريطانيون أن التغلب على انتشار هذا المرض الذي يعد الأسوأ منذ عشر سنوات سيستغرق وقتاً طويلاً. وعلى الرغم من ذلك فإن بريطانيا لا تعد انتشار مرض الأنفلونزا بها حتى الآن قد وصل إلى حد الوباء؛ لأن مستويات الوباء التي حددتها الأجهزة الصحية تقتضي أن يصاب بالمرض 400 شخص على الأقل من بين 100 ألف شخص وإن كانت مواجهة انتشار الأنفلونزا قد كلفت الحكومة البريطانية 200 مليون جنيه إسترليني حتى اليوم. في حين أعلنت النمسا أن وباء الأنفلونزا الذي تتعرض له هو الأسوأ منذ أحد عشر عاماً، ففي فيينا وحدها أصيب 17.200 شخص بالأنفلونزا أي حوالي 1% من إجمالي عدد سكان العاصمة. وفي الولايات المتحدة انتشر المرض من شمال البلاد إلى جنوبها، ففي إحدى مستشفيات نيويورك يضطر المرضى للانتظار ست ساعات للعرض على الطبيب و 14 ساعة للحصول على سرير في المستشفى، في حين أعلنت معامل الأدوية في الولايات المتحدة أنها تعاني نقصاً في المضادات الحيوية. وقد ذكرت إحدى الصحف الأمريكية أن المواطنين الأمريكيين أصبحوا يتفادون ملامسة بعضهم بعضاً خشية الإصابة بالأنفلونزا، وأن جهات العمل المختلفة تحرص على منح إجازة لمن يشتبه في إصابتهم بها لمنع انتشار العدوى، كما تم تعميم استخدام المطهرات لقتل الجراثيم، والصابون المضاد للبكتريا، والمناديل الورقية المبللة بالكحول، وفى الطائرات ينكمش الركاب في مقاعدهم بمجرد سماع راكب قريب منهم يعطس! وأشارت الصحيفة إلى أن هناك إقبالاً شديداً على شراء الأدوية الواقية من البرد والأنفلونزا، والمطهرات القاتلة للجراثيم بصورة غير مسبوقة، وقد وصل الذعر من الأنفلونزا إلى المهندسين المعماريين الذين بدءوا في التفكير في تصميم أماكن للعمل تعتمد على الأبواب والصنابير الأوتوماتيكية حتى لا يضطر الموظفون إلى استعمال المقابض والصنابير التي قد تنقل العدوى. وقد أعلنت بلجيكا رسمياً انتشار وباء الأنفلونزا ولهذا طلبت وزيرة الصحة "ماجدا ألفويت" تأجيل العمليات غير العاجلة لتوفير أماكن لمرضى الأنفلونزا في المستشفيات. وفى فرنسا أصيب حوالي مليون شخص بالأنفلونزا، ورغم هذا فقد أعلنت السلطات الصحية أنها تتعامل مع الموقف بفاعلية. وفى يوجوسلافيا قتل وباء الأنفلونزا الذي أصاب البلاد العشرات من اليوجوسلاف حيث أصاب المرض طبقاً للتقارير الرسمية 82 ألف صربي و 44 ألفًا من أبناء الجبل الأسود في حين يؤكد المسئولون أن الأرقام الحقيقية تفوق الأرقام الرسمية كثيراً، وأن هناك مؤشرات لبداية انحسار الوباء. وفى ألمانيا تضاعف أعداد المصابين بالأنفلونزا بالمقارنة بالأعوام السابقة. في حين أكدت أسبانيا عدم ارتفاع المصابين بالمرض عن المستوى المعتاد. وإذا كان الفيروس قد ظهر بصورة وبائية في دول أوروبا وأمريكا والهند وأدى إلى مقتل عدة مئات من المواطنين بالإضافة إلى إصابة الملايين إلا أنه ليس فيروساً شرساً، وجاء انتشاره بهذه الصورة الواسعة نتيجة لموجة البرد الشديدة التي تحتاج هذه الدول بما فيها الهند التي قتل فيها الفيروس 317 مواطناً بسبب الظروف الجوية السيئة والبرودة الشديدة التي تشهدها بعض مناطق الهند الشمالية ولهذه الأسباب كان فيروس سيدني نشيطاً ومخيفاً في هذه البلاد .
| |
|
Admin Admin
عدد الرسائل : 3514 تاريخ التسجيل : 03/08/2007
| موضوع: رد: فيروس الانفلونزا العملاق النائم الخميس يناير 03, 2008 5:19 am | |
| | |
|