قال علماء بريطانيون بأن ذبابة الفاكهة قد تعطي أملا جديدا لمرضى الكبد والسكر في ايجاد حل لدائهم.
ووفقاً للدراسة التي اجراها علماء من المعهد القومي للبحوث الطبية في بريطانيا فقد تم اكتشاف الخلايا المسؤولة عن تكسير جزيئات الدهون في الذبابة المنزلية، والتي تسمى علمياً بذبابة "دروسوفيلا".
ووجد الباحثون ان طريقة استخلاص الطاقة من جزيئات الدهون في ذبابة الفاكهة تشبه إلى حد كبير تلك التي يقوم بها جسم الانسان مما يفتح باب الأمل للتوصل الى طرق علاجية وأدوية افضل بعد ان تتم دراسة عمليات الأيض لدى الذبابة بشكل ادق واكبر.
ويضطلع كبد الانسان بعملية تحويل الدهون المختزنة في الجسم إلى طاقة خلال الفترات الطويلة نسبيا والتي تفصل بين كل وجبة غذائية وما يليها.
ويؤدي اي خلل في عمليات تخزين تحويل الدهون إلى طاقة والتي قد تنتج عن البدانة للإصابة بمرض السكر أو بأمراض أخرى في الجهاز الهضمي.
وقد اكتشف العلماء اشتراك ذبابة الفاكهة وجسم الانسان في العديد من الجينات المسؤولة عن ذلك مما يتيح فرصة أفضل لفهم طبيعة الأمراض التي تصيب البشر.
ويثبت الاكتشاف الجديد أن الذبابة تعمل على تخزين الدهون ثم حرقها لتحويلها لطاقة بطريقة تعد هي الاشبه لتلك التي يعمل بها جسم الانسان.
ويأمل القائمون على البحث أن تؤدي دراسات اعمق على الذبابة في اختبار أدوية تفيد مرضى الكبد من البشر.