قال باحثون من جامعة سانت لويس الامريكية إن الأشخاص الذين يقومون بخلط المكملات والأعشاب والأدوية اللاوصفية والوصفية لمعالجة أنفسهم لا يراعون أن ذلك قد يزيد من سوء حالتهم.
وكان رئيس قسم الطب النفسي الشيخوخي الدكتور جورج جروسبيرج في المستشفى قد اشترك في تأليف كتاب الدليل الأساسي في التداخل بين الأعشاب والفيتامينات والأدوية والذي يحتوي على قائمة شاملة من استخدامات الأعشاب المتنوعة والمكملات والآثار الجانبية المحتمل حدوثها وكيف تتفاعل مع الأدوية الأخرى والأطعمة.
يقول جروسبيرج: "يعتقد الناس أن الأدوية التي لا تتطلب وصفة طبية تكون آمنة ولكن ذلك ليس صحيحاً فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى تأثيرات جانبية تؤثر على حياة المريض".
ويعتبر جروسبيرج من بين أول من اهتم بالموضوع بعد قيامه بزيارات روتينية لمدة ستة أشهر مع المريض الذي قام بعلاجه من الاكتئاب حيث كان يعالج المريض لمدة أربع أو خمس سنوات ويسأله عما إذا كان قد تعرض لأي مشاكل صحية حديثة في الوقت الحاضر ليجد ان المريض يشكو من وجود دم في البول دون اي سبب واضح في الاشعات والمعامل.
وقام جروسبيرج بسؤال المريض عما إذا قد قام بتغير البرنامج العلاجي أم لا،كأن يقوم بالشروع في تعاطي أدوية جديدة لكن المريض ذكر أنه لم يستخدم أي دواء جديد الا انه اشار الى انه يتعاطى علاج تكميلي لتنشيط الذاكرة كان قد حصل عليه من محل أغذية صحية.
واشار جروسبيرج الى ان الدواء التكميلي هو السبب وراء النزيف مؤكداً على ضرورة استشارة الطبيب قبل تعاطي اية ادويةاو مكملات.