عن مؤتمر انابوليس -القومنجية العربجية

عدد الرسائل : 547 تاريخ التسجيل : 05/10/2007

صرحت وكالات الأنباء والقنوات الفضائية ( س ان ان ) و واشنطن بوست , أن الأمير سعود الفيصل , عزل وزيرة الخارجية الاسرائيلية , بامتناعه عن مصافحة اي مسؤول اسرائيلي في المؤتمر , وهنا ترجمة ما نشرته واشنطن بوست ونقل بجريدة الشرق الأوسط :-

عندما توقفت الكاميرات عن تصوير مؤتمر أنابوليس للسلام وطلب من الصحافيين الخروج من القاعة كانت هناك لحظات مثيرة للاهتمام من جانب وزيرتي الخارجية الاميركية، كوندوليزا رايس، والاسرائيلية تسيبي لفني. افتتحت لفني حديثها متحدية ممثلي الدول العربية حول الطاولة، وغالبية الدول التي يمثلونها ليست لديها علاقات دبلوماسية مع اسرائيل. كان داخل القاعة 16 ممثلا من جملة الدول الأعضاء الـ 22 في جامعة الدول العربية. سألت تسيبي لفني: «لماذا لا يريد أحد مصافحتي؟ لماذا لا يريد احد ان يظهر وهو يتحدث معي؟».

وعلق فرانز تيمرمانز، الوزير الهولندي للشؤون الاوروبية، قائلا ان لفني كانت تقول «كفوا عن التعامل معي وكأنني منبوذة»، وأضاف قائلا: «تعاملوا معها وكأنها الشقيقة الأصغر لدراكيولا».
وكان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل قد صرح علنا بأنه لن يصافح أي اسرائيلي وقال انه لم يأت الى انابوليس للمشاركة في عمليات مسرحية. وأدلت كوندوليزا رايس عند نهاية الاجتماع بتعليقات شخصية تعكس بعض الظروف التي كانت سائدة خلال نشأتها في مرحلة الطفولة في الجنوب الأميركي الذي كانت تطبق فيه سياسة الفصل العنصري، وهي تعليقات ربطت فيها بين تلك النشأة والتحديات التي تواجه الاسرائيليين والفلسطينيين. وقال تيمرمانز ومسؤول اميركي آخر ان صمتا مطبقا ساد الاجتماع عندما ارتجلت كوندوليزا رايس كلمة قالت فيها انها لا تريد ان تعقد مقارنة تاريخية او تفرض تجربة ذاتية، وأوضحت انها عندما كانت طفلة نشأت في مدينة بيرمينغهام، بولاية ألاباما، وخلال فترة اتسمت بـ«الفصل (العنصري) والتوتر». وأشارت ايضا الى ان انفصاليين بيض نسفوا الكنيسة المحلية في المدينة ما اسفر عن مقتل اربع بنات، بمن في ذلك واحدة من زميلاتها في الفصل الدراسي. واستطردت قائلة: «شأن الاسرائيليين، اعرف ما معنى ان ينام الشخص ولا يعرف ما اذا كان سيتعرض للقصف ويشعر بالخوف وهو داخل حيه السكني ويخاف من التوجه الى الكنيسة».
وأضافت قائلة انها كطفلة سوداء نشأت في الجنوب الاميركي حيث كان الفصل العنصري يشمل أماكن الترفيه والمطاعم، تتفهم ايضا شعور وعواطف الفلسطينيين، وقالت في هذا السياق: «اعرف ما يمكن ان يحس به الشخص عندما يبلغ بأنه غير مسموح له باستخدام شارع او عبور نقطة تفتيش لأنه فلسطيني. ادرك الشعور بالذل والعجز. هناك شعور بالأمل من الجانبين استمر زمنا طويلا».

* خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الاوسط» ( انتهاء الخبر)

كيف تم استخدام القضية الفلسطينية من قبل من سميتهم بالقومنجيين العربجيين وجوقتهم أمثال هيكل , وعبد الباري عطوان وبعض جوقة حطام الأفواه الميكروفونية ذات الحبال الصوتية الخنزيرية والذين يطالعوننا أحيانا عبر الجزيرة كفيصل القاسم وغيرهم كثير .

ان السعودية كانت ومازالت اكبر داعم عربي لقضية فلسطين وغيرها من قضايا العرب , والسعودية لا تعمل ذلك مقابل أي شيء , ولكنها بنيت سياساتها على الصدق والمصداقية , وعدم اللف والقفز على الواقع , والحمد لله فالسعودية لا تحتاج الى أي مقابل من قبل من نصرت وتنصر قضاياهم , ولكنه ضميرها الحي الذي يملي عليها ذلك .

وان كانت السعودية قد وحدت الفلسطينيين في اتفاق مكة , ولم يعجب ذلك الفرس وسوريا والجوقة القاعدية و القومنجيين الصحفيين , فقاموا بوأد اتفاق مكة , وفصلوها الى غزة والضفة , والسبب وراء ذلك ان بعض الدول تستمد شرعيتها بوصفها لنفسها برائدة العروبة , وهي بذلك تخفي اكل شعبها ونهبهم وتتبجح بالقومية وشوارعها تغص بالفقراء وتعود بهم الى العصر الحجري , أما ايران فهي آخر من يحب الفلسطينيين , وحبها لهم كحبها للعراق الذي بعد الأحتلال الأميركي اعدته مسرحا لحوزاتها الدينية الكاذبة ,وقبل ذلك في أفغلنستان وغيره , من الذين اكتووا بحب العمائم ونشر الطائفية والقتل على الهوية , ولبنان شاهد آخر ..
اما تلفونات العملة المستخدمة في الصحافة للتباكي على القضية الفلسطينية . فهم أكذب من أن يصدقوا لو يوما واحدا ..

عدد الرسائل : 475 تاريخ التسجيل : 15/09/2007

عدد الرسائل : 406 تاريخ التسجيل : 16/08/2007