masriaana المدير العام
عدد الرسائل : 1350 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 04/08/2007
| موضوع: غيرتى على الاسرة المصريه الجمعة أغسطس 10, 2007 12:17 pm | |
| دفعتني الغيرة علي الأسرة المصرية وما آلت اليه أحوالها إلي ان اكتب هذه الكلمات لكلا الطرفين لعلها تحدث بعد ذلك أثرا وأقول لهم:
إن الحياة الزوجية لها أبعاد أسمي وأرقي من مجرد اختزالها في العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة, فأساسها هو السكن والمودة والرحمة من كلا الطرفين, فالسكن بمعني السكون والهدوء والأمن والمودة في الحديث والرحمة لكل منهما للآخر في مواجهة أعباء الحياة. إن الأسرة المصرية أجهدت من جميع المتغيرات التي تحدث في المجتمع فحملت الأسرة أثقالا فوق أثقالها فاختلطت الأشياء وأصبحنا نسير في اتجاهات عشوائية, هائمين علي وجوهنا لانعرف وجهتنا.. فأين الطريق؟
لقد انتشرت المسميات( الزواج العرفي ـ السري ـ المسيار ـ زواج الويك إند) فإذا سألت من يقيمون هذه العلاقات هل ترضي لابنتك أو ابنك أن يتزوجا بمثل هذا الشكل؟ فتكون الاجابة الطبيعية بالنفي! إذن كيف يبيح هؤلاء أشياء لأنفسهم ويحرمونها علي غيرهم أليس ذلك نتاجا طبيعيا للتمزق النفسي الذي طال الجميع, فالأغنياء في ظاهرهم يعيشون في ترف ظاهر ممزقون في داخلهم أما الفقراء فهم ممزقون في داخلهم وخارجهم..
إننا أمام أزمة اغتراب مجتمع ونسير في نفق مظلم تتخبط فيه الأسر.. فاذا استمر الحال سوف نصحو علي كارثة.. وإني أتوجه بكلامي الي المرأة وأقول لها ياسيدتي انك في بعض أفعالك وتصرفاتك تدفعين زوجك الي علاقات أخري وأنت بدون قصد توجهينه الي مناطق جاذبة.. فمن الممكن ان يقع الرجل في شباك امرأة أخري استدرجته بقليل من الذكاء عن طريق اظهار اهتمامها به وإظهار ضعفها وأنها وحيدة في هذه الدنيا لا أحد يساندها في محاربة ذئاب هذا المجتمع.
فينتفض الرجل ليمتطي فرس الشهامة والرجولة ويشهر سيفه أمام هذه التحديات ليثبت لها أنه فارس الأحلام الذي طالما بحثت عنه, فيبدأ الحديث بينهما عن الزواج ويتقابل الاثنان في منتصف الطريق بنوع من أنواع الارتباط السري, فهو أفضل الحلول لكلا الطرفين حفاظا علي مصالح مشتركة ولكن لن يمر الكثير من الوقت حتي تبدأ المشاكل تظهر علي السطح ومن هنا يبدأ الصراع, فالزوجة تحس أنها أهينت في كرامتها والمرأة الثانية تعرف انه من الصعب ان يستغني عنها لأنها وفرت له مالم توفره له الأولي والرجل في صراع نفسي بين هذه وتلك والجميع خاسرون.. فدفعتني الغيرة علي الأسرة المصرية وما آلت اليه أحوالها إلي ان اكتب هذه الكلمات لكلا الطرفين لعلها تحدث بعد ذلك أثرا وأقول لهم:
إن الحياة الزوجية لها أبعاد أسمي وأرقي من مجرد اختزالها في العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة, فأساسها هو السكن والمودة والرحمة من كلا الطرفين, فالسكن بمعني السكون والهدوء والأمن والمودة في الحديث والرحمة لكل منهما للآخر في مواجهة أعباء الحياة. إن الأسرة المصرية أجهدت من جميع المتغيرات التي تحدث في المجتمع فحملت الأسرة أثقالا فوق أثقالها فاختلطت الأشياء وأصبحنا نسير في اتجاهات عشوائية, هائمين علي وجوهنا لانعرف وجهتنا.. فأين الطريق؟
لقد انتشرت المسميات( الزواج العرفي ـ السري ـ المسيار ـ زواج الويك إند) فإذا سألت من يقيمون هذه العلاقات هل ترضي لابنتك أو ابنك أن يتزوجا بمثل هذا الشكل؟ فتكون الاجابة الطبيعية بالنفي! إذن كيف يبيح هؤلاء أشياء لأنفسهم ويحرمونها علي غيرهم أليس ذلك نتاجا طبيعيا للتمزق النفسي الذي طال الجميع, فالأغنياء في ظاهرهم يعيشون في ترف ظاهر ممزقون في داخلهم أما الفقراء فهم ممزقون في داخلهم وخارجهم..
إننا أمام أزمة اغتراب مجتمع ونسير في نفق مظلم تتخبط فيه الأسر.. فاذا استمر الحال سوف نصحو علي كارثة.. وإني أتوجه بكلامي الي المرأة وأقول لها ياسيدتي انك في بعض أفعالك وتصرفاتك تدفعين زوجك الي علاقات أخري وأنت بدون قصد توجهينه الي مناطق جاذبة.. فمن الممكن ان يقع الرجل في شباك امرأة أخري استدرجته بقليل من الذكاء عن طريق اظهار اهتمامها به وإظهار ضعفها وأنها وحيدة في هذه الدنيا لا أحد يساندها في محاربة ذئاب هذا المجتمع.
فينتفض الرجل ليمتطي فرس الشهامة والرجولة ويشهر سيفه أمام هذه التحديات ليثبت لها أنه فارس الأحلام الذي طالما بحثت عنه, فيبدأ الحديث بينهما عن الزواج ويتقابل الاثنان في منتصف الطريق بنوع من أنواع الارتباط السري, فهو أفضل الحلول لكلا الطرفين حفاظا علي مصالح مشتركة ولكن لن يمر الكثير من الوقت حتي تبدأ المشاكل تظهر علي السطح ومن هنا يبدأ الصراع, فالزوجة تحس أنها أهينت في كرامتها والمرأة الثانية تعرف انه من الصعب ان يستغني عنها لأنها وفرت له مالم توفره له الأولي والرجل في صراع نفسي بين هذه وتلك والجميع خاسرون.. | |
|