لدغات العنكبوت
معظم أنواع العنكبوت لا تكون ضارة أو تسبب أذى للإنسان، باستثناء العنكبوت الأسود و البنى حيث التواجد لهما في المناخ الدافئ.
العنكبوت البني :-
أو كما يطلقون عليه عنكبوت الكمان طوله حوالي 2.5 سم و توجد علامة تشبه الكمان في مؤخرته العلوية، ويتواجد هذا النوع فى المناخ الدافئ والجاف ويفضل المعيشة في الأماكن المنعزلة مثل أسطح المنازل أو الأدوار التى توجد تحت الأرض، وليس نوعاً عدوانياً لكنه يهاجم الإنسان إذا حاول الإمساك به.
أعراض اللدغة :-
السم الذي يفرز بواسطة هذا النوع يسبب تلف في الأنسجة الملامسة له، التهاب يشبه الحروق , احمرار مكان اللدغة قد يظهر فى الحال أو بعد ساعات أو حتى بعد بضعة أيام , هرش , مع طفح جلدي , صداع وآلام في الجسم , تقرحات و بثور في الجلد تتحول إلى اللون الأسود , تكون حلقة قرمزية اللون حول اللدغة محاطة بحلقة بيضاء ثم حلقة أخرى حمراء , ارتفاع درجة حرارة الجسم , غثيان , قيئ .
العلاج
غسل مكان اللدغة بالماء والصابون , وضع كمادات ثلجية على مكان اللدغة، أو قطعة قماش مبللة بالماء المثلج , وضع غسول أو كريم يحتوي علي مضاد حيوي لتجنب الإصابة بالعدوى , إعطاء مسكن للالتهاب مثل مركبات NSAID , رفع العضو المصاب باللدغة سواء الذراع أو الأرجل لمنع حدوث التورم , البحث عن أقرب مساعدة طبية لإسعاف الحالة و التي تتطلب علاج يبدأ من (كورتيكوستيرويد) و ينتهى بإجراء الجراحة للمكان المتقرح لتجنب مضاعفات اللدغة وخاصة للأطفال.
العنكبوت الأسود :-
العنكبوت الأسود حشرة صغيرة فى الحجم لونها أسود لامع تشبه الزرار مع وجود علامة حمراء تشبه الساعة الرملية فى منطقة البطن، وتفضل أيضاً المناخ الدافئ. تفرز مادة سامة تسبب تلف للجهاز العصبى لذا اللجوء إلى المساعدة الطبية لابد وأن يتم بشكل فورى.
أعراض اللدغة :-
السم الذي يفرز بواسطة هذا النوع يسبب ألم فى الحال بمجرد لدغتها لجلد الإنسان , حروق في الجلد , تورم واحمرار مكان اللدغة الذى يظهر فى صورة علامات مزدوجة تشبه آثار المخالب , إفراز العرق , قلق وعدم شعور بالراحة , طفح جلدى وهرش , صداع مع الاحساس بالدوار , آلام وتقلص عضلات المعدة والصدر والكتف والظهر , غثيان وقئ , تورم جفن العين مع زيادة افراز الدموع , مع ضعف وشلل الأطراف وخاصة الأرجل مع وجود رعشة.
العلاج
غسل مكان اللدغة بالماء والصابون , وضع كمادات ثلجية على مكان اللدغة، أو قطعة قماش مبللة بالماء المثلج , وضع غسول أو كريم يحتوي علي مضاد حيوي لتجنب الإصابة بالعدوى , إعطاء مسكن للالتهاب مثل مركبات NSAID , اللجوء إلى المساعدة الطبية لتقديم العلاج الضروري والذي يعتمد على مدى خطورة الحالة والذي يبدأ بأدوية تساعد على ارتخاء العضلات المتقلصة وتسكين الآلام، وقد يتطلب الأمر إعطاء مضاد للسموم والذي لا يوصى باستخدامه عادة , و تقديم المساعدة الفورية لتجنب حدوث المضاعفات وخاصة للأطفال.