--------------------------------------------------------------------------------
قوات حفظ السلام في دارفور خالية من الأمريكيين والأوروبيين
مصر ورواندا وأثيوبيا أكبر المساهمين بوحدات مشاة
واشنطن تتوقع عقد مؤتمر السلام بين الخرطوم والمتمردين في أكتوبر
الخرطوم، واشنطن وكالات الأنباء:
كشفت الأمم المتحدة أمس عن الدول التي تعهدت بارسال قوات لتكون ضمن القوة المشتركة لحفظ السلام في اقليم دارفور، وستتكون تلك القوة التي يبلغ قوامها مائة وعشرين ألف جندي أساسا من جنود الدول الافريقية، اما القوات الأخري التي أعلن عن مشاركتها حتي الآن فهي جميعها من دول آسيوية ولا تضم أي قوات أوروبية أو أمريكية.
وأوضحت الأمم المتحدة ان أكبر المساهمات بقوات مشاة جاءت من مصر ورواندا وأثيوبيا بالاضافة إلي دول آسيوية هي الأردن وبنجلاديش وماليزيا ونيبال وتايلاند.
ومن ناحية اخري طالبت الولايات المتحدة الخرطوم بالقبول بمشاركة قوات غير افريقية في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في دارفور، محذرة إياها من التعرض لعقوبات من الأمم المتحدة في حالة رفض مشاركة قوات غير أفريقية.
وقال مسئولو الأمم المتحدة ان المنظمة الدولية تلقت تعهدات كافية من دول افريقية بارسال قوات مشاة في إطار القوات الدولية التي ستنتشر في الاقليم، إلا انها تحتاج إلي متخصصين وطائرات هليكوبتر من الدول الغنية.
ومن ناحية أخري رحبت واشنطن بالاتفاق المشترك بين الفصائل المتمردة في دارفور، وقال الموفد الأمريكي الخاص بالسودان اندروناتسيوس ان هذا الاتفاق سيعطي دفعة للعملية السياسة في الاقليم، مضيفا ان الطريق الوحيد لحل الأزمة في دارفور هو التوصل إلي اتفاق سياسي.
ورجح ناتسيوس ان يعقد المؤتمر المرتقب للسلام في الاقليم في أكتوبر القادم، دون ان يحدد مكانا لعقده.
وأشار المسئول الأمريكي إلي انه تم الاتفاق في اجتماعات أروشا علي ان يعقد مؤتمر للسلام يضم جميع الاطراف خلال شهرين أو ثلاثة معربا عن أمله في ان تحسم الكثير من القضايا قبل انعقاد هذا المؤتمر.
وأعربت الحكومة السودانية عن ارتياحها لتوقيع الاتفاق بين الفصائل المتمردة في دارفور تمهيدا لمفاوضات سلام مع الخرطوم.
وقال وكيل وزارة الخارجية السوداني مطرف صديق ان نتائج اجتاعات أروشا خطوة مهمة في التحضير للعملية السياسية في دارفور وأوضح ان اتفاق الفصائل يشكل نهاية مرحلة وبداية مرحلة جيدة، مضيفا ان الاتفاق يضع حدا.. لمحاولات بعض الأطراف في الترويج لمبادرات لا تخدم سوي مصالحها الخاصة وتشجع استمرار النزاع في دارفور.
ومن ناحية اخري ذكرت أوت دينج وزيرة الخدمة العامة في جنوب السودان ان الخرطوم شكلت لجنة لضمان حصول الجنوبيين علي 20 % علي الأقل من الوظائف الحكومية.
وقالت دينج ان اللجنة التي شكلت الشهر الماضي تعني انه يوجد الآن آلية لاعطاء ما يتراوح بين 20 % إلي 30 % من وظائف الخدمة المدنية للجنوبيين مضيفة انه ليس من الواضح بعد أي مناصب ستذهب للجنوبيين.
وقال مسئول آخر بجنوب السودان ان الجنوب سيبدأ في تسريح حوالي 25 ألف جندي لكن برامج الدعم الكامل للمقاتلين السابقين ليست مؤكدة بسبب تأخر تمويل الأمم المتحدة.
ويكلف الجنود المقرر تسريحهم الحكومة الجنوبية المتمتعة بالاستقلال الذاتي خمسة ملايين دولار شهريا كمرتبات.
--------------------------------------------------------------------------------
أول قمة بين الكوريتين منذ 7 سنوات نهاية الشهر الحالي
ترحيب أمريكي ياباني.. والقضية النووية علي جدول الأعمال
سول، طوكيو وكالات الأنباء:
أكدت الكوريتان أمس ان زعيمي الدولتين سيجتمعان في نهاية الشهر الحالي في العاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج في أول لقاء قمة بينهما منذ سبع سنوات.
وذكرت وكالة الانباء الرسمية الكورية الشمالية انه سيسبق هذا الاجتماع لقاء تمهيدي بين مسئولين من الجانبين في منطقة كاسيونج الصناعية في الشطر الشمالي والتي انشئت بتمويل كوري جنوبي.
وفي سول اصدرت الرئاسة الكورية الجنوبية بيانا اوضحت فيه ان الاجتماع يأتي بموجب اتفاق بين الرئيس الكوري الجنوبي روه موهيون والزعيم الشمالي كيم جونج إيل مضيفا ان روه موهيون قرر التوجه إلي بيونج يانج من 28 إلي 30 أغسطس للقاء نظيره الكوري الشمالي كيم جونج إيل.
ووصفت سول هذه القمة بانها سوف تساهم في تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية واضافت ان المحادثات سوف تتيح ايضا التقدم علي طريق تسوية المسألة النووية. وقال بايك جونج تشون كبير مستشاري الامن القومي للرئاسة الكورية الجنوبية ان القمة سوف توسع وتطور الروابط بين القطرين الشمالي والجنوبي إلي مستوي اعلي. وقال مدير المخابرات في الشطر الجنوبي كيم مان يوك انه توجه سرا مرتين إلي بيونج يانج في بداية الشهر الحالي للتحضير لعقد هذا اللقاء بين البلدين، اللذين لايزالان نظريا في حالة حرب بسبب عدم توقيع معاهدة سلام بعد الحرب الكورية.
وفي واشنطن رحبت الولايات المتحدة بعقد قمة بين الجارتين الكوريتين وقالت انها تأمل ان يشجع هذا الاجتماع علي احلال السلام بين البلدين وان يساهم في تخلي القطر الشمالي عن الاسلحة النووية.
وقالت جوان مور المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية 'اننا نرحب وندعم منذ فترة طويلة الحوار بين الشمال والجنوب ونأمل في ان يساعد هذا الاجتماع في دعم السلام والامن في شبه الجزيرة الكورية مع تنفيذ أهداف المحادثات السداسية'.
ومن جانبها اعربت اليابان عن املها في ان تساهم هذه القمة في ازالة التوتر بين البلدين.
--------------------------------------------------------------------------------
اجتماع لوزراء الخارجية العرب 4 سبتمبر القادم
كتب فوزي مخيمر:
يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعات دورتهم العادية يومي 4 و5 سبتمبر القادم بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية ويسبق الاجتماع اجتماع لمجلس الجامعة العربية علي مستوي المندوبين الدائمين يومي 2 و3 سبتمبر.
صرح بذلك مصدر مسئول بالجامعة العربية وقال ان وزراء الخارجية سيبحثون العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والاعلامية والثقافية والعلاقات الخارجية وفي مقدمة الموضوعات المطروحة للنقاش نتائج الجهود العربية المبذولة بشأن المبادرة العربية ومبادرة الادارة الامريكية بشأن عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الاوسط.
واضاف ان المجلس سوف ينظر في التقرير النهائي للجنة تقصي الحقائق حول الازمة بين فتح وحماس والجهود العربية لتقريب وجهات النظر والمساهمة في حل الازمة الداخلية الفلسطينية.
هذا ويناقش المجلس نحو ثلاثين بندا علي جدول الاعمال منها الازمة في دارفور والوضع في العراق ولبنان بالاضافة الي الترشيحات العربية للمناطق الدولية والعلاقات العربية الافريقية والعلاقات العربية الصينية والتركية والاوروبية.
موضوع: اخبار عربية وعالمية 
الخميس أغسطس 09, 2007 7:48 am
