علم الأساطير يتناول بالدراسة كل ما يكون خارجاً عن المألوف وخارقاً للعادات في صفات الإنسان والحيوان والطير والمخلوقات الخرافية . حاول الناس دائماً أن يفهموا سبب حدوث أمور معنية . ومثال ذلك أن الناس أرادوا أن يعرفوا لماذا تُشرق الشمس وتغيب ؟ وما سبب البرق ؟ كما أرادوا أن يعرفوا كيف تم خلق الأرض ؟ وكيف وُجدت الإنسانية ؟ وأين وُجدت أولاً ؟
واليوم يملك الناس إجابات يقينِّية عن طريق الدين ، والنظريات العلمية ، لكثير من هذه الأسئلة عن العالم حولهم . وقد كانوا قديماً تنقصهم المعرفة اللازمة لإعطاء إجابات علمية عن تلك الأمور . ولذلك فغالباً ما كانوا يفسِّرون الأحداث المتعلقة بالطبيعة بشكل قصص عن الآلهة ذكورها وإناثها وعن الأبطال الخرافيين . فمثلاً كان لدى الإغريق قصة يفسرون بها وجود الشر والمشكلات الأخرى . ذلك لأنهم كانوا يعتقدون بأنه فيما مضى كانت شرور العالم ومشكلاته محبوسة داخل الصندوق . وقد هرب الناس عندما قامت بفتحه المرأة الأولى ، وهي المسماة باندورا . ومثل هذه القصص تسمى أساطير . وتدعى دراسة الأساطير عادة علم الأساطير.
فهد