masriaana المدير العام
عدد الرسائل : 1350 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 04/08/2007
| موضوع: اريد حل لمشكلتى ساعدونى الإثنين سبتمبر 10, 2007 10:38 am | |
| انا بانتظار ردكم بالمنتدى رجاء الاهتمام والرد شاركونى جزاكم الله كل خير لدى مشكلة وارجو مساعدتى فيها انا فتاة مخطوبة وانا الحمد لله على قدر من الالتزام وكذلك خطيبي والحمد لله والمشكلة تتلخص في الاتي انا اريد ان نكتب الكتاب حتى لانقع فيما حرم الله اثناء الخطوبة وانا على علم ان خطيبي لازال اجنبي عني فانا على قدر المستطاع متحكمة فى كلامي معه وكذلك مشاعري وتصرفاتي بس انا مش اقدر استحمل كتمان المشاعر اكثر من ذلك فلقد ارتبطت به كثيرا ولكن طبعا من غير ما اقول له حقيقة مشاعرى تجاه لاني عارفه انه لايجوز ذلك فى فترة الخطوبة المشكلة انى مش قدرة افتح موضوع كتب الكتاب مع اهلي لانهم لايرضون به اللا قبل الفرح باسبوع او بالكتير شهر وانا فرحى لسه امامه 6شهور وعايزه الموضوع يجى من اهل خطيبى فانا مش عرفه ايه الحل انا مش عرفه اعمل ايه لا قدره اكلم اهلى فى هذا الموضوع وفى نفس الوقت انا نفسى اكتب الكتاب حتى اتقى الله فى هذه العلاقة وعايزه الموضوع يجى من عندى خطيبى عشان حياءى يمنعنى اننا احنا الي نطلب الموضوع وخاصه كما قولت سابقا اهل لايقتنعوا بامر كتب الكتاب من الان والفرح لسه بدرى عليه افيدونى ارجوكم انا فى حيره مش عايزه اغضب ربى وفى نفس الوقت قلبى مشتعل بمشاعر وعواطف اتجاه خطيبى جزاكم الله خيراكثير افيدونى واعطونى الحل سريعا
| |
|
Admin Admin
عدد الرسائل : 3514 تاريخ التسجيل : 03/08/2007
| موضوع: مشكلة تاخير الزواج من المسؤل عنها الإثنين سبتمبر 10, 2007 10:57 am | |
| مشكلة تأخير الزواج من المسؤول عنها؟ ابتداءً يجب أن نعلم أن الحدود الشرعية إنما جاءت لمصلحتنا ولحفظ سلامة حياتنا الدنيوية فضلاً عن الأخروية,وأن طريق السعادة الأخروية يؤمن سعادتنا في الدنيا أيضاً ويوفر الحياة الكريمة لنا ولأسرنا. قال تعالى: "ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" في نفس الوقت فإن من يغفل عن ذكر الله ويسير في جادة المعصية,سيكتب له الشقاء والتعاسة ويواجه المزيد من المصائب والمحن,كما قال تعالى: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكاً ونحشره يوم القيامة اعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً قال كذلك أتتك أياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى) (طه/124-126). إذن,الخيار الصحيح هو أن ترتب العلاقة بين الرجل والمرأة على أساس شرعي صحيح بإتباع السنة وعقد الكتاب حتى تكون العلاقة صحيحة أولاً ومطمئنة وسليمة ثانياً,تحفظ للرجل والمرأة كرامتهما في المجتمع وتضمن مستقبل آمن للأولاد الذين قد يأتون من علاقتهما...وبالتالي فلانساء مشردات ولا أطفال ضياعى ولاخيانات ولا فساد وأوبئة وأمراض...بل مجتمع نظيف وعلاقات شريفة وقلوب مطمئنة وعقول واعية تختار طريقة حياتها بإرادتها ... حياة واضحة المعالم والمباىء والنهايات الموفقة بإذن الله. وعلى هذا فليس خيار الشرع هو الخيار المرضي لربنا والموافق لديننا فحسب,بل هو الخيار الأنسب والأفضل لسعادتنا وسلامتنا وهو أيضاً يؤمن لعلاقتنا الدوام والنجاح ويجنبنا الاثار السيئة والمخاطر الكبيرة للعلاقات العابرة والطائشة والتي لاتلتزم بحدود الله ولاتنضبط بقيم الأخلاق الفاضلة. وللأسف الشديد فإن بعض الأعراف الاجتماعية بدل من أن تساعد الفرد على تسهيل أمور الحياة وترتيب العلاقات..تعمل على إعاقة مسائل الخير وتعقد قضايا الزواج لتكاليف الأعراس الباهضة أو لرفض الأسر زواج البعض بسبب القيود القبائلية والفوارق القومية أو الطبقية. ومنها عوائق نفسية ومن أهمها أن يعيب على المرأة أن تصارح الرجل بميلها اليه أو رغبتها من الزواج منه,مع ان التاريخ ينقل للناس جميعاً قصة زواج النبي الكريم محمد (ص) من سيدة النساء خديجة,وهي التي قد بعثت اليه من يخبره برغبتها في الزواج منه,فهل هناك قدوة أعلى من الرسول (ص),وهذا حال المجتمع قبل مئات السنين,فلماذا نتخلف نحن عن سنة تتفق مع أصول الحياة وحقائقها الطبيعية. ومن الأقوال المأثورة: (العار ولا النار) فلماذا نتجنب نحن الحرج النفسي والاجتماعي لنقع لاسمح الله في احراجات شرعية واجتماعية أكبر منها؟ وعلى هذا فلاعيب ولاعار في أن تعرب المرأة عن رغبتها في الزواج من رجل,أو أن تطلب منه مع وجود الرغبة المشتركة أن يؤكد رغبته وحبه بالاقدام على الخطبة وعقد القرآن,بل هو مبلغ الحكمة وكمال العقل أن يختار الانسان مايوافق رغبته ويحفظ دينه. نعم ابلاغ هذه الرغبة قد يكون بالتلميح تارة وبالتصريح أخرى,وأحياناً بالكلام وأخرى كما قيل : (إياك أعني واسمعي ياجارة)...وعلى اي حال,فإن الرجل يحترم المرأة اكثر إذا وجدها ممتنعة عن الحرام ومتقيدة بالحدود والأخلاق,خصوصاً في مجتمعاتنا. أما موضوع اصرار الأهل على التعجيل بالزواج بعد العقد,وأن تكون الفاصلة قليلة بينهما,فهو عرف لاينسجم مع الظروف الاجتماعية المعاصرة حيث يتطلب الزواج تهيئة ظروفه المادية أو قد يكون الزوجان لديهم ظروف دراسة او عمل تستوجب الانتظار لبعض الشيء,ولعل التدرج يسهل الزواج ويجعله ميسراً ومحبباً,فإذا أحب طالب طالبة فلماذا الانتظار حتى يتخرجا أو يقعا في الحرام - لاسمح الله - أو يعيش الكبت والحرمان لسنوات طوال...بل يتما الخطبة والعقد ويتزوجا عند تهيء الظروف المناسبة. ومن ثم يمكن توعية الأهل بظروف الشابين وإقناعهما بالعقد والتريث لبعض الوقت,لما فيه مصلحة الطرفين,وبات هذا الأمر مقبولاً لدى الكثير من عوائلنا ومجتمعاتنا. علينا إذن أن نختار الطريق الصحيح : طاعة الله وهو الكفيل لمساعدتنا وتيسير أمورنا ولنتذكر دائماً قول الله تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لايحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا) (الطلاق /2-3). والحمد لله رب العالمين. ِ | |
|