ziko
عدد الرسائل : 253 العمر : 63 البلد : egypt تاريخ التسجيل : 04/08/2007
| موضوع: الكبيره الأولى :الشرك بالله تعالى الخميس سبتمبر 06, 2007 9:49 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره,ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له. وأشهد أن لا أله ألا الله وحده لا شريك له هو الواحد الذى لا ضد له –وهو الصمد الذى لا منازع له—وهو الغنى الذى لا حاجه له –وهو القوى الذى لا يعجزه شئ فى الأرض ولا فى السماء—وهو جبار السماوات وألأرض ,لا راد لحكمه ولا معقب لأمره. هو ألأول فلا شئ قبله وهو الأخر فلا شئ بعده—وهو الظاهر فلا شئ فوقه—وهو الباطن فلا شئ دونه—وهو على كل شئ قدير. وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله—وصفيه من خلقه وخليله أدى الأمانة وبلغ الرسالة, ونصح الأمة,وكشف الله به الغمة, وعبد ربه حتى لبى داعيه, وجاهد فى سبيله حتى أجاب مناديه,وعاش طوال أيامه ولياليه—يلتمس الطريق لهداية الضالين وأرشاد الحائرين—حتى علم الجاهل—وقوم المعوج.وأمن الخائف –وطمأن القلق—ونشر أضواء الحق والخير والأيمان والتوحيد كما تنشر الشمس ضياءها فى رابعة النهار,فاللهم اجزه عنا خير الجزاء واللهم صل وسلم وزد وبارك على نبينا محمد وعلى اله وأصحابه وأتباعه وعلى كل من اهتدى بهديه واستسن بسنته,وأقتفى أثره الى يوم الدين, اما بعد فانى اقدم اليكم اخوانى وأخواتى الكرام بعض الكبائر تلك الكبائر التى بأجتنابها يتحقق موعود الله عز وجل على الأعمال كما قال (صلى الله عليه وسلم):"الصلوات الخمس,والجمعه الى الجمعه,ورمضان الى رمضان,مكفرات ما بينهن أذا اجتنبت الكبائر"رواه مسلم تلك الكبائر من وقع فيها فانما أورد نفسه المهالك,وعرض نفسه لغضب ربه سبحانه وتعالى,واوقعها فى الملاعن,وعذبها فى الدنيا بالحدود والقصاص, وفى الأخرة بعذاب اليم,وسوء مصير,الا أن يعفو الله ويرحم اللهم أرحمنا جميعا برحمتك يا أرحم الراحمين. الكبائر: ما هى الكبائر ؟هى كل ما نهى عنه الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم)فى الكتاب والسنه,وقد ضمن الله تعالى فى كتابه العزيز لمن أجتنب الكبائر والمحرمات أن يكفر عنه الصغائر من السيئات لقوله تعالى:"ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريماً"(النساء) والكبائر هى "الشرك بالله,والسحر,وقتل النفس التى حرم الله الا بالحق,وأكل مال اليتيم,وأكل الربا,والتولى يوم الزحف,وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات"صحيح البخارى.وهم (السبع الموبقات)التى ذكرها النبى صلى الله عليه وسلم. فقال تعالى :"انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة" قال النبى صلى الله عليه وسلم الا انبئكم باكبر الكبائر؟قالها ثلاثا. قالوا بلى يارسول الله!قال الأشراك بالله,وعقوق الوالدين) وكان متكئاً فجلس وقالالا وقول الزور,أو وشهادة الزور)فما زال يكررها حتى قلنا:ليته سكت. فبين صلى الله عليه وسلم أن قول الزور من أكبر الكبائر.وليس له ذكر فى السبع الموبقات.وكذلك العقوق الكبيره الأولى :الشرك بالله تعالى وهى نوعان—النوع الأول ان يجعل لله نداًويعبد غير الله أو يعيد معه غيره مثل الشجر الشمس أو قمر أو------قال الله تعالى ان الله لايغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)0(النساء) قال تعالى (أن الشرك لظلم عظيم)0(لقمان) وقال تعالىأنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار)0(المائدة) فمن أشرك بالله ثم مات مشركا فهو من أصحاب النار قطعاً, قال صلى الله عليه وسلم ( أجتنبوا السبع الموبقات) فذكر منها الشرك بالله. النوع الثانى ألا وهو الرياء بالاعمال قال تعالىفمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً)ز(الكهف) أى لا يرائى بعمله أحداً قال صلى الله عليه وسلم (أياكم والشرك الأصغر)قالوا: وما هو الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال :الرياء قال صلى الله عليه وسلممن سمع سمع الله به ومن راءى راءى الله به) قال صلى الله عليه وسلمرب صائم ليس له من صومه الا الجوع والعطش,ورب قائم ليس له من قيامه الا السهر) اى أذا لم تكن الصلاه والصيام لوجه الله فلا ثواب له. قال الله تعالىوقدمنا ألى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا).(الفرقان) سأل رجل رسول الله ,صلى الله عليه وسلم: ما النجاة؟فقال:صلى الله عليه وسلمان لا تخادع الله قال: كيف يخادع الله؟ قال(أن تعمل عملاً أمرك الله ورسوله به وتريد به غير وجه الله) | |
|
Admin Admin
عدد الرسائل : 3514 تاريخ التسجيل : 03/08/2007
| موضوع: رد: الكبيره الأولى :الشرك بالله تعالى الإثنين أبريل 07, 2008 2:40 am | |
| | |
|