معتقدات وأعراف دينية في الصوم

منذ فجرالديانات,كان الصوم شعيرة من الشعائر الدينية..إذ كانوا يعتقدون أن العفاريت تدخل جسم الإنسان من خلال الطعام..والإنسان الذي يرغب في أن تكون له صلة بالله,يجب ألا يكون مسرفاً في تناول الطعام,وذلك حتى يتمكن من أن يكون وعاء نقياً للروح منذ فجرالديانات,كان الصوم شعيرة من الشعائر الدينية..إذ كانوا يعتقدون أن العفاريت تدخل جسم الإنسان من خلال الطعام..والإنسان الذي يرغب في أن تكون له صلة بالله,يجب ألا يكون مسرفاً في تناول الطعام,وذلك حتى يتمكن من أن يكون وعاء نقياً للروح.هذا وإن هناك مالايقل عن 74 إشارة للصوم,في العهدين القديم والجديد..وإليكم بعضها:- صام موسى – عليه السلام – أربعين نهاراً وأربعين ليلة,قبل أن يتلقى الوصايا العشر,على جبل طور سيناء.- صام "دانيال" قبل تلقي الوحي السماوي.- صام "عيسى" عليه السلام,أربعين يوماً بلياليها.- ورد في إنجيل "متى" :"عندما تصوم حاذر أن تبدو كئيباً كالمنافق.. كن شريفاً,كن مخلصاً,صم من أجل أغراض شريفة صادقة.هذا وإن أتباع التصوف الشرقي شديدو التحمس للصوم.فأتباع مذهب اليوغا,يصومون على أمل تحقيق إلهام علوي جديد.وأتباع "بوذا" في اليابان,يصومون من أجل تعويد أنفسهم على التقشف.وكذلك فإن الزهاد المتدينين,الذين عاشوا ممتنعين عن الطعام وصلوا – كما يقول الدكتور "إمامو راموتو" – الى نتيجة مفادها أن الصوم لم يحسن حالتهم الروحية فقط,بل إنما حس أيضاً حالتهم الجسدية..فبالصوم يمكن شفاء العديد من الأمراض.كما أن رسامي الإيقونات الروس,يصومون يوماً على الأقل,قبل الرسم,للوصول الى الحالة النفسية المناسبة.هذا وإن البابا "بول" السادس,يرى أن الصوم تعبير رمزي عن التضامن مع فقراء العالم..وينصح المسيحيين,بالصوم,ليتخلصوا من أسر أنفسهم المتكالبة على المادة,وحتى يصلوا الى درجة مشاركة غيرهم فيما يملكون.