قتل وأسر العشرات من عناصر فتح الاسلام
قتل نحو 20 عنصرا من مسلحي فتح الإسلام والقي القبض على عدد منهم خلال معارك دارت مع الجيش اللبناني، وذلك اثناء محاولة المسلحين صباح الأحد الفرار من مخيم نهر البارد شمالي لبنان قرب مدينة طرابلس، والمحاصر منذ ثلاثة أشهر.
وأشار بيان للجيش اللبناني إن مسلحي فتح الإسلام في محاولة يائسة منهم للفرار من المخيم هاجموا مواقع الجيش اللبناني.
وقد ذكرت الانباء ان المسلحين هاجموا موقعين للجيش وان مهاجمين من خارج المخيم شاركوا مسلحي فتح الاسلام في احد هذين الهوجميين
وأشارت الأنباء إلى أن الجيش القى القبض على أكثر من عشرة من مسلحي فتح الإسلام.
وقد قتل جنديان لبنانيان في هذه المعارك.
وقامت دوريات الجيش اللبناني بعمليات بحث وتمشيط في الحقول والبساتين المجاورة بحثا عن المسلحين الفارين. وشاركت الطائرات العمودية في عملية البحث والمطاردة لعناصر فتح الإسلام الذي حاولوا الفرار.
كما دعا الجيش المواطنين في المنطقة الى الابلاغ عن وجود المسلحين الذين قد يكونوا نجحوا في الفرار من المخيم.
وقالت وكالة الانباء الفرنسية ان عشرات العربات المدرعة والسيارات العسكرية تدفقت الى المنطقة المحيطة بالمخيم.
كما قامت قوات الامن اللبنانية بعمليات تمشيط واسعة للمناطق المحيطة بالمخيم مستخدمة الرشاشات الثقيلة واغلق الطريق الذي يمر بجانب المخيم باتجاه الحدود السورية اضافة الى اقامة العديد من نقاط التفتيش على الطرق وخاصة الطريق المؤدية الى العاصمة بيروت.
وشوهدت سيارات الاسعاف تنقل القتلى من المخيم الى المشافي.
ونقلت الانباء عن ضابط من الجيش اللبناني قوله انه يتوقع انتهاء المعارك اليوم.
ولا يزال مصير زعيم فتح الاسلام شاكر العبسي الذي كان موجودا داخل المخيم مجهولا بعد يوم من تسليم جثة المسؤول الثاني في التنظيم الملقب بابي هريرة الى ذويه ودفنه في مدينة طرابلس.
وفر معظم سكان المخيم ومجموعهم 40 ألفا في الأيام الأولى من المعارك إلى مخيم قريب للاجئين الفلسطينيين وتم اجلاء عوائل المسلحين مؤخرا