اعلان الصدر سيساعد فى محاربه القاعدة

الجيش الامريكي:اعلان الصدر سيساعد في محاربة القاعدة

أحدث التقارير:

الجيش الامريكي:اعلان الصدر سيساعد في محاربة القاعدة

قالت القوات الامريكية ان خطوةالصدر ستساعدهم في محاربة القاعدة

أعلنت القوات الأمريكية في العراق أن توقف جيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر عن شن الهجمات على قوات التحالف والقوات العراقية سيعطي هذه القوات الفرصة لتكثيف عملياتها ضد تنظيم القاعدة في العراق.
وقالت القوات الأمريكية إن إعلان الصدر سيؤدي إلى الحد من الجرائم و يعطي العراقيين " فرصة تجاوز العنف الطائفي والعرقي والخوف" الذي يقسم العراقيين.
وكانت القوات الأمريكية قد حملت جيش المهدي المسؤولية عن شن هجمات طائفية ضد العرب السنة والعنف الطائفي في العراق، كما حملت عناصر منشقة منه تتلقى الدعم والتدريب من إيران مسؤولية شن هجمات على القوات الأمريكية في العراق.
وأضاف الجيش الأمريكي في بيان له إن هذا الإعلان خطوة مهمة لمساعدة الحكومة العراقية في التركيز على إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل الاقتصادية والسياسية الملحة التي يواجهها العراق والتعامل مع النشاطات الإجرامية والعنف الطائفي وعمليات الخطف والاغتيال والهجمات التي تستهدف القوات العراقية والتحالف.
ودعت القوات الأمريكية جميع القوى السياسية العراقية والمعنيين إلى دعم وتعزيز مبادرة الصدر.
وحذر احد كبار مساعدي الصدر يوم الخميس الماضي إن مبادرة جيش المهدي في التوقف عن النشاط قد لا تستمر أكثر من أسبوع إذا لم تتوقف القوات الأمريكية والعراقية عن شن اعتقالات في صفوف جيش المهدي.
يذكر أن إعلان الصدر عن توقف جيش المهدي عن النشاط لمدة ستة أشهر جاء في أعقاب الاشتباكات العنيفة التي شهدتها مدينة كربلاء الأسبوع الفائت أعلن على أثرها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الأربعاء وعلى نحو مفاجئ تجميد نشاطات جيش المهدي.
وقد أسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل لا يقل عن 50 شخصا وإصابة نحو 300 آخرين. ارتفاع عدد القتلى خلال أغسطس/آب
على صعيد اخر أظهرت الإحصاءات الخاصة بعدد القتلى في العراق خلال شهر أغسطس/آب الفائت ارتفاع عدد القتلى بنسبة 7 بالمائة مقارنة مع شهر يوليو/تموز، حيث بلغ إجمالي عدد القتلى 1773 مقارنة 1653 قتيلا خلال الشهر الذي سبقه حسب الأرقام التي نشرتها مختلف الوزارات العراقية.
وقد وقع ربع قتلى شهر أغسطس في شمالي العراق قرب مدينة موصل عندما استهدفت سلسلة هجمات بشاحنات ملغمة عددا من القرى الايزيدية مما أسفر عن مقتل 411 شخصا في 14 من شهر يوليو الفائت.
بينما تراجع عدد القتلى في صفوف قوات الأمن والجيش العراقي بشكل ملموس حيث قتل منهم 87 فردا مقارنة بـ 244 خلال شهر يوليو. [/size]