حالة طلاق وفسخ خطوبة شهدها الوسط الفني

عدد الرسائل : 547 تاريخ التسجيل : 05/10/2007

حكمت محكمة الأسرة بمصر الجديدة مؤخراً بتطليق السيدة دعاء زكريا من زوجها الممثل المعروف طارق الدسوقي طلقة بائنة للضرر بعد تعديه عليها ـ كما تقول ـ بالضرب المبرح بالإضافة لإتهامه لها بالزنا وبناء عليه صدر قرار المستشار سالم سعد الدين (رئيس المحكمة) بتطليقها منه طلقة بائنة.
وكذلك ألزامه بدفع مبلغ 2500 جنيه نفقة شهرية لها و2000 جنيه نفقة للطفلين أحمد ولوجنيه مع استمرار حضانة الطفلين للأم.
بصدور قرار المحكمة في هذه القضية يكون عدد حالات الطلاق التي شهدها عام 2007 لنحو 15 حالة طلاق دفعة واحدة.
والملفت في الأمرحقاً أن ما يقرب من نصف هذه الحالات لم ينته بشكل طبيعي أو كما نقول في أمثالنا الشعبية الشهيرة (كما دخلنا بالمعروف يجب أن نخرج أيضاً بالمعروف ).
بينما انتهت عن طريق ساحات المحاكم وقضايا الخلع وخلافه وبين أبرز هذه الحالات التي انتهت بهذا الشكل المؤسف تدور حلقتنا الأولى من تقريرنا الشامل حول مجمل حالات الطلاق والانفصال التي شهدها عام 2007.
قضايا الفيشاوى ووسام
أول حالة طلاق شهدها العام المنتهي بهذا الشكل أي عن طريق الخلافات ومحاضر الشرطة بطلها هو الممثل الشاب أحمد الفيشاوي والذي فوجئنا بإنفصاله بشكل مفاجئ عن زوجته وسام عاطف عطية .
هذا الزواج لم يتجاوزالشهرين حيث أنه احتفل بزفافه عليها في منتصف نوفمبر 2006 ووقع الانفصال في الأسبوع الأول من يناير 2007 أمام دهشة الجميع وتطورالموضوع بشكل كبيرعقب الانفصال .
حيث قامت وسام بتحرير محضر ضده بقسم شرطة الدقي الذي تقع فيه شقة الزوجية التي ارتبطت فيها بأحمد ومعروف أن هذه الشقة كانت في الأصل شقة فاروق الفيشاوى وأبنائه قبل انتقاله لفيلته التي قام بإنشائها بطريق مصر ـ الأسكندرية الصحراوي والتي شهدت حفل زفافهما الضخم والذي أقيم على الطريقة الأوربية (في عز الظهر).
قامت وسام في المحضر بإتهام أحمد بسرقة خاتمها الألماظ الذي يتجاوزثمان مائة ألف جنيه مصري،رغم أن أحمد هو الذي قام بإهدائها هذا الخاتم كما أكد هو والمقربون منه.
وأوضحت وسام في المحضرأنها تركت منزل الزوجية بعد آخر شجار وقع بينها وبين أحمد الفيشاوي متوجهة لمنزل أسرتها وعند عودتها لأخذ متعلقاتها فوجئت بعدم وجود الخاتم فاتهمت أحمد بسرقته لكونه ـ كما تقول ـ لا يقيم معهما أي شخص آخر بالشقة .
والملفت حقاً هو ما تردد عن قيام وسام بإتباع هذه الوسيلة معه بهدف الانتقام لهند الحناوي.
ومؤكد أننا نعرف قصتها بالتفاصيل مع الفيشاوى الصغير والتي كانت على كل لسان خلال الأعوام الثلاثة الماضية
مصطفى شعبان يرفض الخلع
المذهل حقاً أننا فوجئنا وفي نفس التوقيت أيضاً بقيام ياسمين ـ خريجة الجامعة الفرنسية ـ وزوجة الممثل المحبوب مصطفى شعبان تقوم برفع دعوى قضائية تطالب فيها بالخلع وذلك بعد زواج لم يستمر سوى عدة أشهر.
وبررت طلبها بكثرة غيابه في العمل وانشغاله الدائم عنها وعلى الفور قام مصطفى شعبان بتفويض محامية بإنهاء الموضوع بشكل سريع قبل أن يستفحل بداخل ساحات المحاكم وإعطائها كافة حقوقها الشرعية .
من المعروف أن ياسمين ابنة صاحب سلسلة محلات بيع مستلزمات نسائية شهيرة ، و كان بداية التعارف بين شعبان ووالد العروس بداخل صالة الجيم التي يمارس فيها تمارينه الرياضية الأسبوعية.
وذهبت العروس ذات ليلة لزيارة والدها الذي يمارس رياضته مع مصطفى شعبان بنفس الصالة ومن أول وهلة خطفت قلبه الذي ظل محصناً سنوات طويلة ومع تكرار الزيارات واللقاءات تأكد من عدم قدرته على مقاومة مشاعره نحوها بعد أن شعر بالحب الشديد نحوها.
وبالفعل تم الزواج دون أن يتصور أحد أن ينتهي الزواج بهذا الشكل الدراماتيكي.
فرحة جومانا بالخلع
ثم فوجئنا بعد هذا بالممثلة الشابة المتألقة جومانا مراد تظهر بأحد البرامج التليفزيونية الناجحة لتعلن على الملاْ أنها حصلت أخيراً وبعد مشاكل لا تحصى على حكم بالخلع من زوجها المخرج السوري نجدت انزور وذلك بعد أن فشلت في الانفصال عنه بهدوء، وقامت بإبراز ورقة الخلع بسعادة بالغة وقالت أن سعادتها تعود لكون زوجها أساء لها كثيراً حينما أنكر زواجه منها وهو ما دفعها لنشر ورقة الخلع على هذا النحو .
انهيار خطوبة مي
وأعقب هذا إعلان المطربة الشابة مي كساب عن فسخ خطبتها من الرائد سعيد جميل طليق الفنانة الجميلة داليا البحيري.
وبررت مي كساب فسخ الخطوبة باكتشافها الكثير من الاختلافات بين طبعها وطباعه واستحالة استمرارالعشرة بينهما، ولم تشأ مي كساب أن تنهي العلاقة بشكل هادئ بينما أثارت زوبعة كبيرة بعدما تردد اسم الفنانة ميرنا المهندس بأنها كانت السبب الرئيسي في وقوع فسخ الخطوبةبسبب ترددها الدائم على الكافيه الذي يملكه خطيب مي بمنطقة المهندسين وسهرها الدائم فيه وكثرة ظهورها معه.
ودافعت ميرنا عن نفسها مؤكدة أنه ليس من حق أحد التدخل في أمورها بهذا الشكل، فالكافيه مكان عام ومن حقها مثل كل الناس السهر فيه وتعمدت نفى أي علاقة بينها وبين سعيد الجميل .
قضية أنغام وفهد
والملفت في الأمرحقاً أن اسم ميرنا المهندس سبق وتردد بنفس الشكل بعد وقوع الخلاف الأول بين أنغام وزوجها الموزع الموسيقي فهد وذلك بعد ظهورها بصحبته أكثر من مرة في لبنان وذلك قبل إتخاذ أنغام قرارها الأخيرفي مطلع الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر والأيام الأولى من شهر رمضان المعظم باللجوء إلى مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة تطلب الخلع من زوجها الموزع الموسيقى فهد محمد بعد زواج 3 سنوات .
وقدم دعوى الخلع محامي المطربة أنغام الذي أكد بأن المطربة مستعدة لرد مؤخرالصداق والتنازل عن كل حقوقها الشرعية في مقابل حريتها، وفجرت أنغام قنبلة بقولها أن سبب الخلافات غيرة زوجها الشديدة من نجاحها بينما واجه هو فشلاً ذريعاً في عمله كموزع موسيقي خلال الفترة الأخيرة وهروب المطربين من التعاون معه.
تم تحديد جلسة بهدف محاولة الصلح بينهما لمحاولة إنهاء النزاع ودياً بدلاً من إحالة الدعوى للمحكمة إلا أن كلا الطرفين لم يحضرا جلسة الصلح فتم إحالة الدعوى للمحكمة.
وتوالت ردود الأفعال بعد هذا بعد قيام والدة فهد بفتح النارعلى أنغام مؤكدة أنها لم تحترم رغبة زوجها في عدم الغناء بحفلات خاصة للأمراء العرب وأيضاً - كما قالت والدة فهد - تعمد أنغام إرتداء ملابس مثيرة وعارية مما أغضب نجلها وقالت أيضاً أن أنغام منعتها من دخول منزل ابنها وغير هذا من الاتهامات الاخرى .
ولم تقف أنغام مكتوفة الأيدي بالطبع بل قامت بفتح النار على حماتها السابقة مؤكدة أن والدة فهد تقول كلام غير صحيح ومن باب أولى تنصح كما قالت ابنتها الممثلة فرح بإرتداء ملابس محتشمة وتصاعدت الحرب بينهن .