كشف تقرير للأمم المتحدة أن نصف سكان العالم يعيشون الآن في المناطق الحضرية، محذراً من أن ثلثهــم معـــرض لمخاطـــر الجريمـــة والعنف والإجبار على الرحيل بصرف النظر عن الموقع الجغرافي.
وأشار التقرير إلى أن نحو 60 في المئة من سكان المدن في الدول النامية هم ضحايا الجريمة، إذ تشهد أميركا الشمالية وأوروبا انخفاضاً في نسب الجريمة، بينما ترتفع في أميركا اللاتينية والكاريبي وشرق أوروبا وأفريقيا.
وأوضح التقرير العالمي حول الاستيطان الإنساني «دعم الأمن والأمان في المدن» الذي وزعه المكتب الإعلامي للأمم المتحدة أمس في القاهرة، أن النمو المتزايد في المناطق الحضرية بات قوة تشكل أين ومتى تقع الكوارث ومن يتأثر بها، مشيراً إلى أن 89 في المئة من 211 مليون نسمة يعيشون في الدول النامية، تأثروا بالكوارث الطبيعية ما بين عامي 1991 و2000.
وذكــر التقرير أن معدلات الجريمة في العالم ارتفعت بحوالى 30 في المئة ما بين عامي 1980 و2000، أي من 2300 جريمة إلى أكثر من 3000 جريمة لكل 100 ألف شخص، موضحاً أن استطلاعات الرأي في كل من الدول النامية والمتقدمة تشير إلى أن أكثر من نصف السكان يشعرون بقلق من وقوع الجرائم.
ونوه التقرير بوجود نحو 100 مليون طفل في شوارع المدن يتورطون في تهريب المخدرات والبشر والانتهاك الجنسي للأطفال.
وأضاف أن المناطق العشوائية تنتشر في مدن الدول النامية، إذ يعيـــش نحو 72 في المئة من سكان جنوب الصحراء الكبرى في هذه المناطق و59 في المئة في جنوب آسيا.
72% من الإسرائيليين يؤيدون استخدام السلاح النووي
أظهر استطلاع كندي للرأي اجراه بشكل مشترك كل من مؤسسة سيمونز، وانجوس ريد لاستطلاع الآراء ان نحو 72 في المائة من الاسرائيليين يؤيدون استخدام الاسلحة النووية في ظروف خاصة.
واوضح الاستطلاع الذي نقلته صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية على موقعها على شبكة الانترنت الاثنين ان
37 في المائة من الاسرائيليين يؤمنون بأن امتلاك الاسلحة النووية مبرر للحيلولة دون وقوع حرب، في حين ان 35 في المائة منهم يؤمنون بأن استخدام الاسلحة النووية مبرر في اوقات الحروب.
وكشف الاستطلاع - الذي شمل اشخاصا بالغين من ست دول - ان اسرائيل تتمتع بأقل تأييد عام، فيما يتعلق بتدمير الاسلحة النووية من بين كل مواطني الدول التي شملها الاستطلاع، بينما تمتلك اسرائيل اكبر نسبة تأييد فيما يختص 'باستخدام السلطة والنفوذ على نحو يخدم مصالحها الخاصة'، وان نحو 55 في المائة ممن شملهم الاستطلاع يعارضون 'التنسيق مع دول اخرى لاداء اعمال تخدم العالم برمته'.
وبين الاستطلاع - وفقا لجيروزاليم بوست - أن نحو 72 في المائة من الاسرائيليين اتفقوا ايضا 'على ان الاسلحة النووية تضع اسرائيل في وضع فريد، ولذا فإنه ليس من مصلحتنا ان نشارك في معاهدات من شأنها ان تقلل او تقضي على ترسانتنا النووية'.
وقال نحو ثلاثة ارباع الاسرائيليين الذين شملهم الاستطلاع انهم سيشعرون بالامان اكثر اذا ما تأكدوا ان اسرائيل تمتلك اسلحة نووية.
تراجع ثقة الاستراليين في الحليف الامريكي
أظهرت دراسة نشرت نتائجها ان حرب العراق ادت لتراجع نسبة تأييد الاستراليين للقيادة الامريكية للشؤون العالمية لادنى مستوى منذ 30 عاما في الوقت الذي يبدو فيه ان الصين تجتذب مزيدا من الاصدقاء.
وكشفت دراسة للمواقف تجاه الولايات المتحدة ان 60 في المئة من المشاركين فيها لا يعتقدون ان بوسع واشنطن التعامل بشكل يتسم بالمسؤولية مع المشاكل العالمية.
وكشفت الدراسة أن 64 من المشاركين فيها يعارضون تورط استراليا في الحرب في العراق وأن 48 بالمئة يريدون سياسة خارجية لا ترتبط بالمصالح الامريكية.
وابدى 75 في المئة تقريبا اعتقادهم بأن نشر قوات استرالية العراق جعل البلاد مستهدفة بصورة اكبر على عكس رأي هاوارد بأن الحرب جعلت استراليا أكثر امنا.
لكن الان دوبونت من مركز الدراسات الامريكية قال ان هناك 79 بالمئة يرون ان التحالف مع الولايات المتحدة مهم او مهم جدا مما يبرز ان معظم الاستراليين يكنون ودا للولايات المتحدة ولكن ليس لحكومتها.
وقال 79 في المئة من المشاركين في الاستطلاع ان مشكلة ارتفاع درجة حرارة الارض لها نفس خطورة التشدد الاسلامي كمشكلة عالمية او ربما أكثر خطورة. وقالت نسبة 69 بالمئة انه ينبغي على الولايات المتحدة واستراليا التراجع عن معارضتهما لوضع اهداف لانبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
وعلى النقيض.. تتبني نسبة 57 بالمئة رأيا ايجابيا تجاه الصين التي يحرك الطلب فيها الازدهار الحالي لصادرات السلع في استراليا.
وأظهرت الدراسة ان نسباً عالية من الشباب تعاني مشكلات عصبية ونفسية لأسباب وراثية او نتيجة الضغوط الحياتية التي يعيشونها. وجاءت البطالة التي تعتبر احدى اهم المشاكل التي تفرض نفسها جدياً على الاقتصاد السوري منذ سنوات من دون أن تجد حلولاً لها في كل قرارات المعالجة المتخذة حتى اليوم، في المركز الاول في مشاكل الشباب بنسبة 46.1 في المئة يليها التفكك الأسري بنسبة 31.5 في المئة، والتعليم ثالثاً بنسبة 13.3 في المئة والسكن بنسبة 7.2 في المئة.
اما الشباب الذي يعمل سواء كان في شكل دائم او موسمي فبلغت نسبته 24.1 في المئة من مجموع عدد الشباب، لكن 28.4 في المئة منهم يقل دخله عن مئة دولار اميركي شهرياً بينما يتراوح دخل 56 في المئة منهم بين مئة واقل من مئتي دولار شهرياً اما من يتجاوز دخلهم حاجز الـ 300 دولار فلا تتجاوز نسبتهم 4.8 في المئة.
ونتيجة ذلك بينت الدراسة ان البحث عن عمل وعدم القدرة على إيجاده هو واحدة من المهن التي يمارسها الشباب العاطل عن العمل اذ ان نحو 21 في المئة من الشباب الباحثين عن العمل مضى على بقائهم عاطلين اقل من سنة مقابل 26.6 في المئة صار لهم خمس سنوات واكثر في البحث عن العمل.وعليه، من اين تتقاضى نسبة 76 في المئة من الشباب غير العاملين مصروفهم اليومي؟
اظهرت الدراسة ان غالبيتهم نحو 82.3 في المئة من الذكور غير العاملين يتقاضون مصروفهم من احد الوالدين بينما تتقاضى 52.2 في المئة من الاناث غير العاملات من الأبوين و35 في المئة من الازواج.
وبينت الدراسة ان تيارات الهجرة الداخلية بين المحافظات أو من الريف إلى المدن، المسبب الأول للخلل في التوزيع الجغرافي للنشاط الاقتصادي. وشهدت اربع محافظات حالات نزوح كبيرة خلال عقدي الستينات والسبعينات، وبلغت نسبة الشباب الذين يقيمون فيها 52.3 في المئة الامر الذي يفسر اعطاء الحكومة استثناءات استثمارية مهمة في المدن الشمالية والشرقية.