رودي هوود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أبناؤنا بين الصِّدق والكذب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
masriaana
المدير العام
المدير العام
masriaana


عدد الرسائل : 1350
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 04/08/2007

أبناؤنا بين الصِّدق والكذب Empty
مُساهمةموضوع: أبناؤنا بين الصِّدق والكذب   أبناؤنا بين الصِّدق والكذب I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 18, 2008 11:13 am






قال رسول الله- صلَّى الله عليهِ وسلّم-: "عليكم بالصدق، فإن الصدقَ يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقًا، وإياكُم والكذب، فإن الكذبَ يهدي إلى الفجور، وإن الفجورَ يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا".

إن الإسلامَ يُوصي أن نغرس فضيلة الصدق في نفوس الأطفال حتى يشبوا عليها، وقد ألفوها في أقوالهم وأفعالهم وجميع أحوالهم.

وسائل الحث على الصدق:
1- الموعظة: لقد أرشدتنا الآيات القرآنية والأحاديث النبوية إلى أهمية غرس الصدق حتى في أشدِّ الظروف، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (119)﴾ (التوبة)، ﴿والصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ.... أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ (الأحزاب: من الآية 35) ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام: "عليكم بالصدق، وإن رأيتم فيه الهلكة، فإن فيه النجاة"، ويقول أيضًا: "الصدق طمأنينة والكذب ريبة".

ونرى في سيرة السلف الصالح حرصهم الشديد على الصدق، فهذا الشيخ عبد القادر الكيلاني يقول: عقدت أمري منذ طفولتي على الصدق فخرجتُ من مكة إلى بغداد لطلب العلم فأعطتني أمي أربعين دينارًا لأستعين بها على معيشتي وعاهدتني على الصدق، فلما وصلنا أرض همدان خرج علينا جماعة من اللصوص فأخذوا القافلة كلها، وقال لي واحدٌ منهم : ما معك؟ قلت: أربعون دينارًا، فظن أني أهزأ، فتركني وسألني آخر فقالت 40 دينارًا، فأخذهم مني كبيرهم فقال لي: ما حملك على الصدق؟ فقلت: عاهدتني أمي على الصدق فأخاف أن أخون عهدها، فأخذت الخشيةُ رئيسَ اللصوص فصاح وقال: أنت تخاف أن تخون أمك وأنا لا أخاف أن أخون عهد الله؟ ثم أمر برد ما أخذوه من القافلة، وقال أنا تائبٌ على يدك، فقال مَن معه أنت كبيرنا في قطع الطريق وأنت اليوم كبيرنا في التوبة فتابوا جميعًا بسبب الصدق.

- نُذكِّرهم بفضل الصدق، وما أعده الله للصادقين والجنة، وما فيها من نعيم.

2- تنمية الضمير: والمراقبة لأنه قد يكذب الابن ويصدقه الآخرون والله يعلم أنه كاذب، فالله يسمعه ويراه ويعلم السر وأخفى حتى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء.. فيجب أن نُكرر عليه مقولة "الله معي، الله ناظري، الله شاهد عليّ".

3- القدوة: إن القدوة أقوى وسيلة مؤثرة في الأبناء ولا تكفي مائة موعظة إذا فُقِدَت، فإذا طرق الباب مثلاً أو رن الهاتف وقلت لابنك قل لها إنني غير موجودة (لأنكِ كنتِ متعبةً في هذا الوقت) فهذا تدريبٌ للأبناء على الكذب.

- صفة الصدق اتصف بها رسولنا الكريم من قبل البعثة وهو قدوتنا.

- قصة الصحابي عندما كان غلامًا ودعته أمه يومًا، وقالت له تعال أعطك. فقال لها رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "ما أردتِ أن تعطيه". قالت: أردتِ أن أُعطيه تمرًا. فقال: "لو لم تعطيه شيئًا كُتِبَت عليكِ كذبة".

- باع صحابي شيئًا للرسول ووعده بالحضور فانتظره الرسول- صلى الله عليه وسلم- فنسي الرجل ثم تذكَّر بعد ثلاثة أيام فإذا بالرسول- صلى الله عليه وسلم- في مكانه فقال: "يا فتى! لقد شققت عليَّ؛ أنا هاهنا منذ ثلاث أنتظرك.

4- بالقصة: القصة لها تأثيرها الشديد، خاصةً على الأطفال الصغار فنحكي لهم قصص مثل:
- قصة الولد الذي كان يذهب إلى البحر ويدَّعي الغرق.
- قصة عبد القادر الكيلاني.
- قصة سورة التوبة (كعب بن مالك رضي الله عنه)

- قصص أخرى: يُحكَى أنَّ هاربًا لجأ إلى أحد الصّالحين، وقال له: أخفني عن طالبي. فقال له: نم هنا. وألقى عليه حزمة من الخوص، فلما جاء طالبوه سألوا عنه، قال لهم: ها هو تحت الخوص. فظنوا أنه يسخر منهم فتركوه ونجا ببركة صدق الرجل الصالح.

5- الأناشيد: أي نشيد يحثُّ على الصدق، مثل:
بالسوءِ يُوْصَفُ مَنْ كَذَبْ والصدق مِنْ حُسنِ الأَدَبْ
فاصْدُقْ بقـولكَ يا فتى لا تخْشَ لومًا أو عَتَـبْ
والصدقُ أَنْجى إنْ يكنْ للخوفِ معنى أو سَبَبْ

6- الدعاء: "اللهم إني أسألك لسانًا صادقًا وقلبًا سليمًا" وغيرها من الأدعية.

إذا راع الأبوان الأسلوب التربوي السليم في تربية أبنائهم على الصدق فإنه سيصبح إن شاءَ الله الصدق صفة فيه ويكون من الصادقين بإذن الله؛ ولذلك يفضل على الأبوين المبالغة في الحث على الصدق.

ولكن رغم سعي الآباء في تربيتهم لأبنائهم على الصدق إلا أنه قد يحدث أن يكذب دون أن يقصد بذلك الكذب ويظنه الآباء كذبًا متعمدًا ويعاقبون عليه عقابًا شديدًا دون دراسة الموضوع.

الكذب والترهيب منه
- الكذب: هو صفة مكتسبة يتعلمها الطفل من المحيطين به وينطوي الكذب على رذائل خُلُقيّة عديدة؛ لأنه يُستغَل في تغطية الغش والخيانة والسرقة، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "كبرت خيانة أن تُحدِّث أخاك حديثًا هو لك مُصَدِّق وأنت له كاذب".

- الترهيب منه: قال الرسول عليه الصلاة والسلام: "آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب..."، "يطبع المؤمن على كل خلة إلا الخيانة والكذب"، وسُئل: "أيكون المؤمن جبانًا؟ قال: نعم، أيكون المؤمن بخيلاً؟ قال: نعم، أيكون المؤمن كذابًا؟ قال: لا".

وللكذب مظاهر عديدة فيكذب الطفل عنادًا أو تحديًا لوالديه اللذين يُعاقِباه بشدة ويكذب هربًا من العقاب ويكذب عدوانًا على أخيه الأصغر الذي يغار منه وقد يكذب مزاحًا مع أصدقائه.

ملحوظتان:
1- يخطئ الآباء إذا أجبروا طفلهم على الاعتراف بالخطأ ويُضيّقوا عليه في أقواله وأفعاله دون مراعاة لطبيعة شخصيته ومرحلة نموه فيضطر إلى اصطناع الصدق حتى يرضي والديه وهو مكره.

2- عندما يعترف الطفل أنه قال كاذبًا أو اقترف باطلاً فإنهم يعاقبونه وهم في هذه الحالة كأنهم يعاقبونه على الصدق.

3- إذا عولِج الكذب بالضرب والتشهير والإذلال فإنه يأتي بطريقةٍ عكسيةٍ فيجعل الطفل يلجأ إلى الإصرار والتفنن في إخفاء الحقائق وتتأصل فيه صفة الكذب.

أنواع الكذب
1- الكذب الخيالي: وهو الخلط بين الحقيقة والخيال، وتتفاوت القدرات بين الأطفال في التمييز بين الحقيقة والخيال، خاصةً في سن الحضانة.. فلا يصح أن نُسميه كذبًا فهو نوع من التسلية واللعب أو الحلم في اليقظة، فلهم خيال خصب؛ لذلك فهم يحبون أن يسمعوا القصص الخيالية.

علاجه:
1- نسأل الطفل بين الحين والآخر إذا كان متأكد من صحة ما يقول.
2- يفهم منا أننا نشعر أن هذا لعب وتسليه وليس واقعًا.
3- نعوده تدريجيًّا على دقةِ الملاحظة ودقةِ التعبير.
4- نوجه هذا الخيال الخصب في مجالات مفيدة كالتأليف أو سرد القصص.

2- الكذب الدعائي: وهو مبالغة الطفل في وصف تجاربه الخاصة مما يجعله مركز إعجاب لمَن حوله، وهو مظهر من مظاهر النقص عند الطفل نتيجة عدم قدرته على الانسجام مع مَن حوله، كما في حالة ضيق المنزل أو كثرة الإذلال والقهر، ونقص في اللعب (محروم من اللعب)، أو بسبب قسوة الأسرة وإسرافها في قمع الطفل وإذلاله أو محروم من العطف فيدَّعي أنه مظلوم ومحروم ليحصل على العطف والرعاية المحروم منها أو يدَّعي المرض حتى لا يذهب إلى المدرسة.

علاجه:
1- إشعار الطفل أنه قد يقل عن غيره في ناحيةٍ ولكنه يفوقهم في نواحٍ أخرى.
2- يجب علاجه من الصغر ومن البداية حتى لا تتفاقم المشكلة.
3- ضرورة وجود أنشطة يرتبط بها الطفل لكي تتيح له إظهار مواهبه وتفوقه؛ لأنه يحتاج إلى الشعور بالنجاح في حياته.
3- الكذب الغرضي: ويكون لتحقيق غرضٍ شخصي للوصول إلى مآرب ذاتية فقد يدَّعي مثلاً أن إدارة المدرسة كلفته بشراء لوحة لتزيين الفصل ويهدف بذلك الحصول على المال لشراء أشياء بعينها حلوى أو لعب.

سببه: عدم توافر ثقة الطفل بالكبار المحيطين به وقسوة المعاملة تجعل الطفل يشعر بأنهم يقفون عقبةً في سبيل تحقيق رغباته فيحتال للحصول عليها.

4- الكذب الدفاعي (الوقائي):
سببه: يكون خوفًا من العقوبة المترتبة على الذنب، خاصةً إذا كان الطفل يعاني من المبالغة في العقاب فهو يكذب هربًا من العقاب.

ويكثر هذا النوع في الأسر التي لا يتفق فيها الوالدان على طريقةٍ واحدةٍ في معاملة الأبناء فإذا اشتدَّ الأب إلى درجةٍ مفرطةٍ ولانت الأم إلى درجة كبيرة أو العكس فيتفنن الطفل في اختراع الكذبة تلو الكذبة فينجو من العقاب.

ومن أخطر الأمور أن يعترف الطفل بخطئه ثم نُعاقبه بعد اعترافه، ففي هذه الحالة كأننا نعاقبه على الصدق وندفعه دفعًا إلى الكذب، بل قد يقسم بالله كذبًا حتى يثبت صدقه.

5- كذب الالتباس:
وهنا الطفل لا يستطيع التمييز بين الواقع والخيال، فكثيرًا ما يسمع الطفل حكايةً أو يرى حلمًا في نومه أو يسمع قصةً خرافيةً تملك عليه مشاعره ثم تسمعه في اليوم التالي يحكيها على أنها واقع حدث بالفعل، فهذا ليس كذبًا بالمعنى المعروف بل يزول من تلقاءِ نفسه مع مُضيِّ الوقت، فكلما ازدادت خبرات الطفل وازداد سنه استطاع أن يُفرِّق بين الواقع والخيال ويتلاشى هذا النوع من الكذب.

6- الكذب التقليدي:
يكذب الطفل تقليدًا لأبويه أو أحدهما أو من حوله على أساس أنهم قدوة له.

كل الحالات السابقة لا تعتبر حالات مرضية، ولكن هناكَ أنواع أخرى كالكذب العنادي وكذب الانتقام والكراهية.

لكن الكذب بهدف الكذب ذاته (الكذب المزمن) فهذا هو الكذب المرضي، والذي يحتاج إلى علاج خاص.

7- الكذب المرضي (الكذب لذات الكذب)

العلاج:
1- لا بد أولاً من تقييم الحالة هل هو نادرًا أم متكرّرًا.

2- البحث عن الدوافع الأساسية المسببة له (الوالدان، المدرسون، صاحب سلطة على الطفل، البيئة).

3- معاملة الطفل بالرفق واللين إذا كان صغيرًا ونُحدِّثه عن الصدق وأهميته دون إكراه، والتنفير من الكذب ﴿سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ...﴾ (المائدة: من الآية 41)، "آية المنافق ثلاث...." "يكون المؤمن بخيلاً.... إلخ" -----> (راجعي وسائل الصدق)

4- شعور الطفل بالعطف والحنو من والديه فهذا يجعله يستجيب لما يُقال له ويسهل علاجه.

5- تجنب السخرية – التشهير – الضرب ، عدم الصراخ في وجهه " أنت كذاب ، انت بتخرف أو بتألف".

6- تجنب الظروف التي تشجع الطفل على الكذب مثل مواضع الشهادة خاصة بدون طلب.

7- يجب عدم اتهام الطفل بدون أدلة قاطعة ومحاولة إظهار الثقة التامة في كلامه ولكن مع عدم إهمال العلاج وبدل أن نقول له أنت فعلت كذا نقول له هل فعلت كذا ؟ أو ماذا فعلت؟ ونستمع له ونطمئنه ونجعله يثق في كلامه حتى يصدق القول.

8- القدوة الصالحة: لا بد أن يكون المربي دائمًا القدوة الصالحة في الصدق بل والمبالغة فيه حتى في توافه الأمور وفي المزاح وأن دورهما في الأسوة الصالحة خير من قناطير من الوعظ الجميل، فالطفل يتعلم بالإيحاء والمحاكاه والقدوة ويكفي من المربي كذبة واحدة فقط لتنهار القدوة أمام الطفل ولن تغني بعد ذلك مائة موعظة.

وعن أسماء بنت يزيد قالت: يا رسول الله إن قالت إحدانا بشيء تشتهيه لا أشتهيه أيعد ذلك كذبًا؟ قال: "إن الكذبة تُكتب كذبة حتى الكذيبة تكتب كذيبة" (رواه مسلم)
ووصية الإمام الشافعي أدَّب بها مؤدب أولاد هارون الرشيد فقال: (ليكن أول ما تبدأ به من إصلاح أولاد أمير المؤمنين إصلاح نفسك فإن أعينهم معقودة بيدك، فالحسن عندهم ما تستحسنه، والقبيح عندهم ما تتركه)، ولم يقل له والقبيح عندهم ما تقول لهم إنه قبيح، بل ما لم تعمل به.


وإذا وعد المربي الأطفال بجائزة أو مكافأة مهما كانت قليلة فيجب عليه الوفاء بها؛ لأن الطفلَ لا ينسى شيء، وقد يظن أن ذلك عدم وفاء بالجائزة إذا لم يؤدَّ إليه.

9- عدم إيقاع العقوبة على الطفل إذا اعترف لأن اعترافه له قدسيته والصدق له قيمته التي يجب أن يشعر بها الطفل، وهذه الخطوة أساس العلاج ثم بعد ذلك يوضح له أضرار الفعل الذي ارتكبه.

معالجة حالة الكذب
- متى يشعر المربي بكذب الطفل يجب أن يحاول إيقاف الطفل عن الكلام حتى لا يسترسل في الكذب، وقد يحلف كذبًا ويصعب عليه التراجع والاعتراف بعد ذلك.

- ومتى توقَّف نُذكِّره أن المسلم دائمًا يتصف بالصدق والشجاعة، وإذا أخطأ اعترف واعتذر سريعًا عن خطئه، ولن يعاقب لأنه كان صادقًا في حديثه ولا بد من تشجيعه (جزاك الله خيرًا على صدقك ولكن لا تكرر ما فعلت من خطأ).

- فإن أبى الاعتراف فلا بد من معالجة الموضوع على انفراد ومواجهته بالحقيقة ومعاتبته، وقد ينفع مثل هذه الكلمات عند البعض.. كنت أتوقع منك الاعتراف حتى تمحو هذه الكذبة من صحيفة عملك، فاستغفر الله منها ولا تعد لها أبدًا.

والطفل الذي يعترف بذنبه يمكن إصلاحه بسهولة إن شاء الله مع المتابعة
- ولنعلم أن الاعتراف والصدق والصراحة والأسرار الخاصة "امتيازات" يعطيها الطفل لأصدقائه فقط ولمَن يحبهم، أما أصحاب السلطة "الوالدان، المدرسون، المربون" فإنه لن يُعطي لهم هذه الامتيازات إلا إذا وجد في كنفهم الحب والتفاهم والعطف.


للوقاية من الكذب
1. مزيد من التفاهم والعطف والحب والأخذ والعطاء.

2. نراعي دائمًا أن يتناسب العقاب مع الذنب الذي اقترفه الطفل؛ لأن المبالغة في العقوبة يجعل الكذب هو المخرج الوحيد منها.

3. لا يُعاقب الطفل إلا بعد أن يُوضَّح له خطأه تمامًا فيدرك أنه مذنب ومستحق العقوبة
4- توضح مظاهر الصدق للأطفال:

- صدق الحديث.
- صدق المعاملة "المسلم لا يغش أبدًا ولا يخدع"
- صدق الوعد "قصة الألف دينار التي أرسلها صاحبها في البحر حتى تصل إلى الشخص الذي أقرضه إياها في الموعد المتفق عليه.

- الصدق في المزاح "إني لأمزح ولا أقول إلا حقًّا.. "ويل لمَن يُحدِّث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له، ويل له".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://roodyhood.ahlamontada.com/
 
أبناؤنا بين الصِّدق والكذب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رودي هوود :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: