رودي هوود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من هم صناع الموت في العراق؟؟

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
masriaana
المدير العام
المدير العام
masriaana


عدد الرسائل : 1350
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 04/08/2007

من هم صناع الموت في العراق؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: من هم صناع الموت في العراق؟؟   من هم صناع الموت في العراق؟؟ I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 10, 2007 1:28 pm

يعلم الجميع عراقيون وغيرهم أصدقاء وأعداء أنّ العراق كان من أكثر دول العالم أماناً واستقراراً وحياة يسيرة، ولم يكن في العراق شيء اسمه مجاعة وكانت الخدمات
(الماء والكهرباء والهاتف والصحة والتعليم بكلّ مراحله وغيرها)إما مجاني أو يكاد يكون كذلك وكان تطبيق القانون في العراق هو الأفضل من بين دول المنطقة، وهذا كلّـه كان والعراق يشكو من الظروف الضاغطة للحصار الجائر على بلدنا، وبمعنى آخر إنّ الأوضاع في العراق رغم فرض الحصار عليه كان أحسن بكثير من دول أخرى كانت تعيش أوضاعاً طبيعية.

ورغم كلّ محاولات التشويه وسلسلة الافتراءات والأكاذيب التي ما انفك على ترويجها المحتل الأمريكي والبريطاني وأخذ عملاؤهما وجواسيسهما الذين جاءوا معهما يطبلون ويزمرون بل ويزيدون عليها من وحي عقيدتهم الصفوية وحقدهم الدفين على العراق وشعبه وتاريخه ودوره القومي والاسلامي التحرري الإنساني وما حققه من إنجازات وبناء حضاري جعله هدفاً لمثل هذه القوارض التي ترتدي لباس البشر وهي أبعد ما تكون عنه.

ولا نريد أن نخوض هنا في أسباب استهداف العراق واحتلاله لأنّنا نفترض أنّه أصبح حقيقة يعرفها الجميع بل ولم يعد أصحاب مدرسة الكذب الأمريكي ينكرون أنّهم لفقوا وكذبوا على العالم لتمرير احتلالهم للعراق وقتل أهله وتدمير دولته العصرية الحضارية وليس أدلّ على ذلك من اعتراف المسؤولين الامريكيين انفسهم بذلك ومع هذا فأن الإدارة الأمريكية الحالية لا تتورع عن استخدام كلّ الوسائل القذرة لتنفيذ أهدافها ضدّ شعوب العالم لا سيّما التي تقف بقوة ضدّ المشروع الامبريالي الصهيوني الذي يستهدف كلّ الدول مستغلة في ذلك خنوع وتبعية الأمم المتحدة وانتهازية الدول الكبرى التي تفكر كلّ منها في مصالحها الذاتية (مثال ذلك الاقتراح الانتهازي الذي عرضه الرئيس الروسي بوتين على المجرم بوش لانشاء قواعد الردع الصاروخي في العراق بدل دول اوربا الشرقيه) وإن كان ذلك على حساب سحق الشعوب وتدمير دول ورمي للشرعية الدوليّة وكل القيم الإنسانيّة في النفايات وهذا ما شجّع كلاً من بوش وبلير أن يزدادا صلفاً وتزمتاً ورغبة في فرض إرادتيهما التي هي إرادة الشركات الكبرى ولا سيّما شركات صناعة السلاح والنفط على الآخرين.

وإذا عدنا إلى عنوان هذا الموضوع فإنّه يمكننا أن نميّز بين العراق قبل الاحتلال الذي كان لـه توجه فكري مختلف عن تنظيم القاعدة على اعتبار أنّ إدارة بوش تتهم تنظيم (القاعدة) بأنّه مصدر الإرهاب رغم أنّ هذه كذبة كبيرة أطلقها بوش وصدّقها هو وشعوبه وكلّ من حالفه في الشر لاسيما وان العالم يدرك ان القاعده واسامه بن لادن كانا مدعومين من امريكا ابان الاحتلال السوفيتي لافغانستان اما العراق قبل الاحتلال الامريكي فلم يكن للقاعده او غيرها موطئ قدم فيه.....، وبسبب درجة الضبط العالي للوضع الأمني في العراق آنذاك وكفاءة مؤسساته الأمنية لم يشهد العراق إلاّ عمليات تخريب جبانة قليلة جداً نفّذها عملاء ايران و (إسرائيل) وبالذات الموجودون الآن في الحكومه العميله للاحتلال امثال المجرمين(علاوي والحكيم والأشيقروالمالكي والجلبي)ومع ذلك فالعراق وفق المقاييس المعتمدة لحالة الاستقرار في أيّ بلد كان أكثر الدول أمناً واستقراراً والعراقيون هم خير من يعرفون ذلك وهم يقارنون بين اوضاعهم المأساويه الان وبين الاوضاع الطبيعيه التي كانوا ينعمون بها قبل الاحتلال.

ومن ذلك نستنتج أنّ العراقييّن لم يعرفوا شيئاً اسمه الإرهاب ولم يسمعوا بـه (وفق المفهوم الأمريكي) إلاّ بعد المسرحية الهزلية الأمريكية التي أطلقوا عليها اسم (أحداث 11 سبتمبر)وكان العراقيّون يفهمون هذا المصطلح بعكس ما روجت لـه الدعاية الأمريكية الصهيونية حيث كان الجميع يعرّف الإرهاب بذات المعنى الذي ورد في القرآن الكريم (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون بـه عدوّ الله وعدوكم)صدق الله العظيم.

أمّا ما نسمع بـه ونراه على مدار الساعة في كلّ يوم اسود دموي في بلدنا منذ وطئت أقدام المحتلين وعملائهم أراضينا عما يسمونه إرهاب، فهو إنجاز أمريكي إيراني صهيوني مشترك هدفه شرذمة الشعب العراقي وقتل أبنائه وتمزيق أوصاله اجتماعياً وجغرافياً وسياسياً وثقافياً وتدمير اقتصاده وسرقة ثرواته وسلخه عن محيطه العربي والإسلامي والإنساني.

لقد فاقت جرائم المحتلين وعملائهم كلّ ما يمكن أن يدركه العقل البشري ولاندري متى يستفيق دعاة الإنسانيّة ليطلعوا على قصص وعجائب وغرائب ما يرتكبه الأمريكان والبريطانيون وعملاؤهم والمخابرات الإسرائيلية والإيرانية ضد الشعب العراقي.

إنّ حملات الكذب التي تقوم بها وسائل الدعاية الرخيصة لقوات الاحتلال والأخرى التي أطلقها العملاء (عشرات القنوات الفضائية والأرضية ومثلها من الإذاعات ومئات الصحف الصفراء) هذا عدا القنوات والإذاعات والصحف التي تنطق باللغة العربيّة لغتا و (بالعبرية)مضمونا نتيجة ما تقوم بـه من دور مخزٍ وفاضح ضدّ العروبة والإسلام بشكل عام وضد العراق وقضيته الوطنية العادلة حيث تعمل كلّ هذه الوسائل الدعائية السوداء وبكل ما تملكه من قدرات كبيرة على تشويه صورة الشعب العراقي وكفاحه وجهاده المشروع لتحرير بلاده وتحاول أن تلصق زوراً وبهتاناً كلّ جرائم الاحتلال وحلفائه وعملائه بالمقاومة الوطنية العراقية عدا محاولات تشويه صورته والاساءه الى امكانياته المقتدره لاسيما خزينه الستراتيجي من العلماء والاساتذه والمثقفين والسياسيين وذلك من خلال قيام هذه الوسائل الدعائيه الرخيصه مثل اصحابها بالتعمد في اظهار الشعب العراقي وكأنه عباره عن اناس لايفهم احد من ابنائه شيئا (غير اصحاب العمائم والمعكلين) مع احترامنا وتقديرنا الكبيرين للوطنيين الشرفاء منهم وهم كثر والحمد لله.

لقد أصبح الشعب العراقي متيّقناً وواعياً لحقيقة المؤامرة التي يراد بها خلط الأوراق والإساءة لمقاومته وأهدافها النبيلة حيث لم يعد خافياً على أيّ عراقي وطني شريف الحقائق التالية :

أ- جرائم الأمريكان :

أولاً- إنّ الأمريكيين والبريطانيين والصهاينة والإيرانيين قد أدخلوا إلى العراق ومنذ الأيام الأولى للاحتلال أعداداً كبيرة من الوحدات الخاصّة المدرّبة على القيام بالأعمال القذرة وهذه هي نفس الطريقة التي سبق للاستعمار الأمريكي أن نفّذها في فيتنام لتشويه صورة وسمعة المقاومة الفيتنامية، وتقوم هذه الوحدات بكلّ الأعمال القذرة التي تستهدف المواطنين العزل في الشوارع وفي بيوتهم بإلقاء القنابل (المصيدة) وزرع العبوات الناسفة ووضع أجسام مفخخة وغيرها من عمليات القتل الجماعي وقد كشف النقاب خلال الفتره الماضيه عن كثير من الاعمال القذره التي ترتكب من قبل جنود امريكان وبريطانيين وهم يرتدون ملابس شبيهه بتلك التي يرتديها ابطال المقاومه العراقيه وهم بالجرم المشهود يقتلون العراقيين ايا كانت هويتهم.

ثانياً- لقد ثبت للعراقيين أنّ الأمريكيين يفخخون سيارات المواطنين التي يتمّ تفتيشها من قبل نقاط السيطرة الأمريكية حيث تأخذ السيارة إلى مكان بعيد عن عيون سائقها وتسلم له بعد وقت مناسب فيذهب بسيارته إلى وجهته سواء كان البيت أو دائرة أو سوق شعبي أو أيّ مكان آخر وقد يكون السائق محظوظاً اذا وصل إلى المكان الذي يريده وغادر السيارة قبل انفجار القنبلة، وبهذه الحالة ينجو هو ويموت غيره وإذا لم يكن محظوظاً فيموت هو ومن يصدف أن يكون قريباً من السيارة.

ثالثاً- تقوم القوات الأمريكية بتركيب نوع من المتفجرات التي يتمّ تفجيرها لاسلكياً عن بعد في إحدى السيارات وتوضع هذه السيارة في أماكن التجمعات مثل الأسواق أو تجمع الشرطة أو الذين يريدون التوظيف في الشرطه او مايسمى بالحرس (حيث لاتوجد أي وسيله اخرى للتوظيف)، وفي الوقت المناسب تمرّ مروحية أمريكية فتطلق الإشارة لتنفجر تلك السيارة أو الشاحنة وهذا ما يحدث في أغلب أماكن التجمّعات.

رابعاً- تقوم الطائرات الأمريكية (المروحيات على الأغلب) بإطلاق الصواريخ على التجمعات العامّة ولأنّ هذه الصواريخ من شدة انفجارها وقوتها لا تبقي على أحد من الشهود فلا أحد يتهم الأمريكان بهذه الجرائم وقد صادف في بعض الحالات أنّ بعض الناس من المتواجدين قرب تلك الأماكن التي حدث فيها القصف شاهدوا الطائرات الأمريكية وهي تقصف المواطنين العراقييّن وأخبروا مراسيلي بعض القنوات الإعلامية بالحقيقة.

ب- جرائم إيران :

إنّ جرائم إيران إن لم تكن أكثر من جرائم الأمريكيين فإنّها لا تقل عنها ومن أمثلة ما تقوم بـه الأجهزة الإيرانية في العراق.

أولاً- إدخال مئات من السيارات المفخخة إلى العراق بشكل مستمر ويتم تفجيرها في الأماكن الشعبية لخلق الفتنة والاقتتال بين أبناء الشعب العراقي، وقد كشفت مصادر استخبارية أمريكية (بالصور)عملية إدخال هذه السيارات إلى العراق إلاّ أنّها لم تمنعها وهذا يدلّل على وحدة الهدف بين إيران وأمريكا في العراق.

ثانياً- تقوم إيران بتسليح أطراف متعدده في العراق مثل جماعة الحكيم والمالكي وانصار مقتدى الصدر وهي تريد أن تبقى جميع هذه الأطراف تحت سيطرتها كما أنّ هذا السلاح آجلاً أم عاجلاً سيستخدم حتما ضدّ العراقييّن؟!!

ثالثاً- تقوم إيران عبر أجهزتها مباشرة بتنفيذ كثير من العمليات الإرهابيّة كجزء من عمليات شدّ الحبل بينها وبين أمريكا، فكلما ضيقت أمريكا الخناق على إيران في موضوع الملف النووي تبادر إيران إلى توجيه ضربة (تحت الحزام)للقوات الأمريكية في العراق.

رابعاً- هناك تنسيق بين إيران وبريطانيا للقيام بالأعمال القذرة ضدّ الشعب العراقي لا سيّما في الجنوب والطرفين لا يتقاطعا بينهما في ذلك طالما أنّها موجهة ضدّ طرف ثالث وهو الشعب العراقي ولكن هذه العمليات تصبح تحت الضوء الأحمر إن أراد أحد الطرفين أن يشعر الآخر أنّه موجود وقادر أن يعرقل عمل الطرف الثاني وهذا ما حصل في الفترات الماضية عندما تم فضح الجنديين البريطانيين الذين كانا يتهيئان للقيام بأعمال إرهابية ضدّ العراقييّن لكي تنسب إلى المقاومة العراقية. إنّ الذي ساعد على كشف هذه العملية البريطانية القذرة هي المخابرات الإيرانية كنوع من ردّ الصفعة إلى بريطانيا بسبب موقفها السلبي في موضوع الملف النووي الإيراني.

خامساً- قيام مئات الآلاف من الاجهزه الايرانيه (إطلاعات وحرس الثورة وجيش نظامي إيراني) بتنفيذ أغلب المجازر ضدّ العراقييّن لا سيّما في الهجمات الوحشية على المدن العراقيّة والاعتقالات والقتل الجماعي وبالذات قتل العراقيين الوطنيين بعثيين واسلاميين وشيوعيين اضافه الى استهداف الطيارين وقادة الجيش الذين شاركوا في الحرب العراقية الإيرانية عدا الاستجواب والتحقيق مع المعتقلين، ونستطيع أن نجزم هنا أنّ كلّ فيلق بدر هو الآن من الإيرانيين وكلّ فرق التحقيق في ما يسمى بوزارة الداخلية هم من الإيرانيين وكلّ الذين يعذبون المعتقلين العراقييّن لاسيما في معتقلات الحكومه العميله هم من الإيرانيين وهذه الوزارة إيرانية قلبا وقالبا من وزيرها إلى أبسط منتسب فيها.

ج- جرائم الكيان الصهيوني :

يلاحظ على عمل الجهات الثلاث أنّها تنفذ جرائمها بتنسيق و توزيع المهام والاختصاصات ولذلك يلاحظ أنّ (إسرائيل)أخذت على عاتقها القيام بما يتناسب مع أهدافها في العراق ولقد أدخلت الدولة العبرية إلى العراق أكثر من ألف شخص متخصص مدرّب بشكل عالٍ على أساليب القتل للقيام بالجرائم منها :

أولاً- اغتيال وتهجير العلماء، حيث كان هاجس (إسرائيل) الأول هو العلماء العراقيّون وكانت ترى فيهم مخاطر كبيرة على أمنها الاستراتيجي ولذلك بدأت منذ اليوم الأول وبالتنسيق مع عملائها وعملاء أمريكا مثل أحمد الجلبي والحكيم والأشيقروالمالكي وعلاوي فلى اغتيال مئات من العلماء العراقييّن ودفع الآخرين إما إلى الهجرة والعمل في أمريكا وبريطانيا أو إلى تشتيتهم وعزلهم في الدول الأخرى وترك أغلبهم بلا فرص عمل عن طريق الضغط على حكومات الدول التي يتواجدون فيها لوضعهم في قوائم غير المرغوب فيهم وإنّهم يشكلون تهديداً لأمن تلك الدول؟!

ثانياً- شجعت إسرائيل وبالتنسيق مع عملائها على نشر ثقافة القتل وبروز ظاهرة السفاحين المأجورين حيث أصبح في العراق المحتل (الديمقراطي) اليوم قتلة تحت الطلب وبمبالغ لا تتجاوز الخمسين دولاراً. وهؤلاء يقتلون على الاسم والصورة والعنوان ولا يهمهم أن يعرفوا من هو المقتول؟ وما أهميته؟ وماذا كان يعني لبلده العراق؟ هذا عدا انتشار عصابات الخطف واغتصاب الفتيات والاعتداء الجنسي على الأطفال الذكور!!

ثالثاً- تستفيد إسرائيل في تنفيذ مخططها الإرهابي في العراق بشكل واسع مع حليفيها الطالباني والبارزاني والميليشات التابعة لهما وكثير من المهام الإجرامية للبيشمركة العميلة عبارة عن تنفيذ لأوامر إسرائيلية بحتة.

د- جرائم العملاء :

أمّا هؤلاء فهم الشريك الذي لا غنى عنه بالنسبة لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل وإيران فهم يساهمون في تنفيذ كلّ العمليات الإرهابية بحماس كبير وقد ربط هؤلاء وجودهم ومصالحهم مع وجود الاحتلال إلاّ أنّ دورهم أخطر بكثير لأنّ المحتلين (أمريكان وبريطانيين وصهاينة وإيرانيين) لا يستطيعون أن ينفذوا الكثير من جرائمهم دون خدمات هؤلاء العملاء القذرين فإضافة إلى اشتراكهم في كلّ ما ذكرناه (سابقاً) فانهم يضيفون إليه ما يلي :

أولاً- قتل واعتقال وتعذيب وتهجير كلّ العراقيين الوطنيين الشرفاء بأبشع الطرق والوسائل وآخر ابتكاراتهم استخدام (المثقب الكهربائي) لعمل ثقوب في عيون ووجوه وصدور وأعضاء ضحاياهم وقلع عيونهم وقطع آذانهم وأنوفهم وخياطة أفواههم ورميهم في أماكن النفايات أو على الأرصفة والشوارع وهم عراة مشوهون.

ثانياً- إلقاء القبض على كلّ من يظهر عدم ارتياحه مما آلت إليه أوضاع العراق ويتم تعذيبه بوسائل بشعة ثمّ يساومونه بدفع مبالغ طائلة من الدولارات فإن استجاب ودفع يخرج شريطة أن يغادر العراق خلال يومين أمّا من لا يدفع (وهذا ما نريد أن نلفت الانتباه إليه لأهميته وخطورته) فإنّ هذا الإنسان سيوضع في إحدى السيارات المفخخة وسيتم تفجيره مع السيارة في أحد الأماكن والتجمعات العامّة لتخرج علينا وسائل الإعلام وتدّعي أنّ المقاومة العراقيّة هي التي قامت بهذه الجريمة وهي براء منها وهذا نقلاً عن بعض المعتقلين الذين كانوا شهود عيان على هذه الجرائم.

ثالثاً- القيام بعمليات قذرة مثل التنسيق مع القوات الأمريكية حيث يرتدي بعض قوات فيلق غدر ملابس تشبه ملابس المجاهدين العراقييّن ويقومون بإطلاق النار في الهواء (فوق رؤوس القوات الأمريكية) من داخل الأحياء الشعبية لا سيّما في بغداد والأنبار والموصل وديالى وهذا ما يعطي الفرصة والمبرر للأمريكيين لأن يدمروا هذه المناطق ويقتلون أهلها بحجة أنّهم أطلقوا النار على الأمريكيين هذا عدا انتشار فرق الموت وما تقوم به من الجرائم البشعه ضد العراقيين جميعا.

رابعاً- تقوم أجهزة وزارة الداخلية وفيلق غدر بتدمير أنابيب المياه ومصادر توليد الطاقة الكهربائية لمعاقبة الشعب لا سيّما المناطق التي تناهض الاحتلال وعملائه.

إنّ ما أشرنا إليه هو غيض من فيض وربما هناك معلومات أوفر وأوسع إلاّ أنّنا أردنا أن نشير ونؤكّد إلى أنّ الأمريكيين والبريطانيين والصهاينة والإيرانيين وعملائهم وجوه لحقيقة إرهابية إجرامية واحدة وهم وراء استهداف كلّ العراقييّن وهذا ما نريد أن يتقين منه بعض الذين صدقوا أو يغالبهم الشك من أنّ المقاومة العراقيّة هي التي تقوم بهذه العمليات الذي يذهب ضحيتها أناس أبرياء وهنا نؤكّد للجميع حقيقة مركزية وهي أنّ المقاومة العراقيّة البطلة كثيراً ما تلغي عمليات كثيرة كان يمكن أن توقع خسائر جسيمة بالقوات المحتلة بسبب وجود مواطن أو يعتقد المجاهدون أنّها يمكن أن تصيب عدداً من المواطنين العراقييّن علماً بأنّ كلّ فصائل المقاومة تعمم على الدوام على أبناء شعبنا أن يبتعدوا عن التواجد قرب قوات الاحتلال حتى تكون هذه القوات هدفاً لهجمات المقاومة ومنهم بعض من غرر بهم او اضطروا للانخراط فيما يسمى بالشرطه او الحرس الوثني اللذان اؤسسا من قبل قوات الاحتلال لكي يكونا درعا بشريا لها ضد هجمات المقاومه الوطنيه العراقيه.

إذن أصبح واضحاً للجميع من هم مصدر الإرهاب ومن هم منفذّوه في العراق! إنّهم قوات الاحتلال الأمريكي والبريطاني وإيران وإسرائيل وعملائهم في العراق وهذا ما يجب أن يدركه أبناء شعبنا العراقي الصامد قبل غيرهم فألمقاومه الوطنيه العراقيه انطلقت من اجل الشعب العراقي لتحرير ارضه وصيانة عرضه وهدفها الاول والاخير قوات الاحتلال ومن يصطف معها.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://roodyhood.ahlamontada.com/
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 3514
تاريخ التسجيل : 03/08/2007

من هم صناع الموت في العراق؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هم صناع الموت في العراق؟؟   من هم صناع الموت في العراق؟؟ I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 26, 2007 4:57 am

والله صدقتي والامور كلها واضحه وضوح الشمس وكل احرار وشرفاء العراق بل والعالم كله يعرفها

لعنة الله على الامريكان واليهود ومن ورائهما من العملاء والخونه وان كنت لا احبذ زج الشعب الايراني الشقيق في هذه المجازر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://roodyhood.ahlamontada.com
وهج المشاعر

وهج المشاعر


عدد الرسائل : 475
تاريخ التسجيل : 15/09/2007

من هم صناع الموت في العراق؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هم صناع الموت في العراق؟؟   من هم صناع الموت في العراق؟؟ I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2007 12:05 pm



التوقيع

من هم صناع الموت في العراق؟؟ 14
لاتعجبنك دنيا انت تاركها ...........كم نالها من اناس ثم هم قد ذهبوا من هم صناع الموت في العراق؟؟ 17

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من هم صناع الموت في العراق؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رودي هوود :: القسم السياسي والقانوني-
انتقل الى: