الشرطة تداهم مقر الرياضيين اللنمساويين

الشرطة تداهم مقر الرياضيين النمساويين

د اهمت الشرطة الايطالية مقر البعثة النمساوية للألعاب الأولمبية الشتوية في براجيلاتو بالقرب من تورين بحثا عن منشطات.
وقد أكدت اللجنة الأولمبية الدولية اجراء فحوص مفاجئة للمنشطات على بعض الرياضيين النمساويين.
وقال ألفريد ايدر وهو أحد مدربي الفريق الرياضي النمساوي ان الشرطة حققت مع الرياضيين لمدة أربع ساعات وقامت بتفتيش مكان اقامتهم.
وقال ايدر : "اننا غاضبون، هذا لم يكن لطيفا".
ولم يحصل أي من الرياضيين النمساويين على ميداليات في تورين حتى الان، وكانت أفضل نتائجهم هي احتلال العداء وولفجانج بيرنرالمركز الرابع في سباق العشرة كيلومترات.
وكانت العداءة الروسية أولغا بيليفا قد جردت من ميداليتها الفضية يوم الخميس بسبب ثبوت تعاطيها منشط "كارفيدون".
وجاءت مداهمت الشرطة بعد أن أبدت الوكالة الدولية المضادة للمنشطات شكوكا بشأن الرياضيين النمساويين.
وقال مدير الوكالة الدولية المضادة للمنشطات ديك باوند ان المسؤولين الذين أرادوا فحص الرياضيين في النمسا قد وجدوا معدات لحقن المنشطات تابعة للمدرب المعزول والتر ماير.
وكان المدرب ماير قد منع من ممارسة نشاطه المهني بعد العثور على معدات مشابهة خلال الألعاب الأولمبية 2002 في ليك سيتي.
وقال باوند: "كنا قلقين من أن شيئا من هذا القبيل قد يحدث في ايطاليا".
ويواجه من تثبت عليهم تهمة تعاطي المنشطات أحكاما قاسية في ايطاليا، قد تصل الى السجن لمدة قد تبلغ ثلاث سنوات.
وكانت الحكومة الايطالية قد سنت قوانين صارمة بخصوص تعاطي المنشطات وذلك قبل فوزها بحق تنظيم الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2006 .
وتسمح قوانين اللجنة الأولمبية الدولية اتخاذ اجراءات غير جزائية بحق مستخدمي المنشطات.
وقد تم التوصل الى حل وسط في اللحظة الأخيرة بين اللجنة الأولمبية الدولية والدولة المضيفة بخصوص من يملك حق اجراء فحوص المنشطات، ولم يتضمن ذلك منع اتخاذ اجراء جزائي بحق الذين تثبت عليهم تهمة تعاطي المنشطات.
لذلك تبقى الجنة الأولمبية الدولية قلقة بسبب امكانية تعرض الرياضيين لمداهمات الشرطة ومواجهة العقوبة بالسجن في حال ثبوت التهمة عليهم.